الثورة – خاص:
أكد اتحاد الكتاب العرب في سورية في بيان له تلقت “الثورة” نسخة منه أن المقاومة الفلسطينية مرة أخرى تثبت أن العين أقوى من المخرز، وأن الدم قادر على الانتصار على السيف وعلى جبروت الغطرسة الصهيونية، التي أرادت كسـر إرادة الشعب العربي عموماً والفلسطيني خصوصاً، إلا أن إرادة المقاومين أثبتت أن الشعب العربي الذي حقق انتصارات تشرين الباهرة 1973 قادر مرة أخرى على تحقيق الانتصارات الكبيرة، كما أنه قادر على استئصال الغدة السرطانية (الكيان الصهيوني) من الجسد العربي.
وقال الاتحاد إنه إذ يبارك للإخوة المقاومين في فلسطين المحتلة، عملية «طوفان الأقصى» التي أصابت حكام الكيان وجنوده ومستوطنيه في أكبادهم، فإنها تؤكد على ضرورة توحيد الجهود من قبل جميع المقاومين في المنطقة والعالم، لتكون المعركة واحدة، وأكثر قدرة على القضاء على العدو الصهيوني وإنهاء وجوده.
وأضاف إن ما قام به المقاومون في فلسطين المحتلة أعاد إلى الشعب العربي المقاوم عزّته وكرامته من جديد، كما أن عملية «طوفان الأقصى» أعادت روح تشـرين إلى وجودنا العربيّ بعد خمسين عاماً من ذلك النصـر الذي تحقق بفضل الإرادة والتضامن بين أبناء الأمة العربية، وقد حصل كلُّ ذلك بعد أقل من يومين على الجريمة الإرهابية الصهيونية التي استهدفت الكلية الحربية في مدينة حمص وأودت بعشـرات الشهداء من الطّلاب الضباط وذويهم وأقاربهم من المدنيّين الأبرياء.
واختتم اتحاد الكتاب العرب بيانه بدعوة المقاومين في غزة والضفة والقدس وأراضي 48، وجميع المقاومين في سورية ولبنان والعراق، ودول محور المقاومة لتوحيد جهودهم ورصِّ صفوفهم في هذه العملية، ويدعو الكتّاب والمثقفين إلى الكتابة بمداد القلب ونبض الروح لتوثيق هذه المعركة الفاصلة، وغيرها من المعارك التي نخوضها لتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا.
