الثورة – أسماء الفريح
أدان مسؤولون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية قصيرة المدى في وقت سابق من اليوم، واتفقوا على الرد بحزم على استفزازات بيونغ يانغ وتهديداتها.
وزارة الخارجية الكورية الجنوبية قالت في بيان اليوم نقلته “يونهاب” إن مسؤولي الدول الثلاث على مستوى نواب المبعوثين بشأن القضايا النووية الكورية الشمالية قدموا هذا الالتزام المشترك خلال مكالمة هاتفية أجريت بعد وقت قصير من إطلاق بيونغ يانغ عدة صواريخ باليستية.
وأضافت أن المسؤولين من الدول الثلاث تبادلوا تقييماتهم بشأن عملية الإطلاق، وأدانوها باعتبارها تشكل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتهديداً خطيراً للسلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية والمجتمع الدولي.
رصد عملية الإطلاق
وكان الجيش الكوري الجنوبي ذكر في وقت سابق أنه رصد عملية الإطلاق، التي تضمنت أنواعاً مختلفة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، في مدينة وونسان الساحلية الشرقية في كوريا الشمالية, وذلك في رابع تجربة صاروخية باليستية تجريها بيونغ يانغ حتى الآن هذا العام.
ووفق هيئة الأركان المشتركة فإن واحداً من الصواريخ التي جرى إطلاقها اليوم حلق لمسافة 800 كيلومتر قبل سقوطه في البحر الشرقي، فيما حلق الصاروخان الآخران لمسافة 250 كيلومتراً و350 كيلومترا على التوالي.
وأضافت أنه من المفترض أن عملية الإطلاق شملت صواريخ كيه إن-23 وهو نسخة من صاروخ إسكندر الروسي، وصواريخ كيه إن-25 ذات العيار 600 ملم؛ مع العلم أن مدى صواريخ كيه إن-23 يتراوح بين 250 كيلومتراً و350 كيلومتراً، فيما يبلغ مدى صواريخ كيه إن-23 حوالي 800 كيلومتر.
وفي العاشر من آذار الماضي, أطلقت بيونغ يانغ عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى، تزامناً مع بدء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناوراتهما العسكرية المشتركة الربيعية.
وكانت وسائل الإعلام الكورية الشمالية نقلت عن الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-أون دعوته أمس خلال تفقده مصنعاً للذخائر إلى إنتاج المزيد منها للمساعدة في تعزيز القوة القتالية للجيش الكوري الشمالي.
ووفق وسائل الإعلام ذاتها فإن إنتاج الذخائر زاد 4 أضعاف عن المستوى السنوي المتوسط وبحوالي الضعف عن أعلى مستوى إنتاج سنوي.