الثورة- سمر حمامة:
تواصل محافظة ريف دمشق خدماتها عبر مسارات متوازية تستهدف قطاعات خدمية مباشرة ترتبط بحياة المواطن اليومية، بدءاً من الصحة باعتبارها أولوية أساسية، وصولاً إلى التعليم والشبكات الطرقية.

في السياق الصحي، شهدت مدينة الضمير إعادة افتتاح المركز الصحي بعد انتهاء أعمال الترميم وإعادة التأهيل، بحضور معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومدير صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسايا، ورئيس بلدية الضمير محمد سليمان جيرودية.
ويمثّل افتتاح المركز خطوة داعمة لتوسيع نطاق الخدمة الصحية في ريف دمشق، عبر تطوير البنية العلاجية، وتخفيف الضغط عن المراكز والمشافي المحيطة، وتأمين وصول أسرع وأسهل للمواطن إلى الرعاية الصحية ضمن منطقته السكنية، في إطار تعزيز توزيع الخدمة الصحية جغرافياً ورفع كفاءتها ميدانياً.
وبالتوازي مع القطاع الصحي، تتابع المحافظة تطوير بيئة الخدمات التعليمية، حيث انطلقت أعمال ترميم وتأهيل مدرسة عربين الثانية للإناث – الحلقة الأولى، ضمن حملة «ريف دمشق بخدمتكم» وبشراكة بين مؤسسة دريم ومؤسسة شام التعليمية التنموية، بهدف تحسين بيئة التعليم وتوفير فضاءات صفية أكثر أماناً وجاهزية، بما ينعكس إيجاباً على جودة العملية التربوية وعلى واقع الطالبات داخل المدرسة.
كما تواصل المحافظة تنفيذ مشاريع تطوير محاور الطرق في عدد من المدن، بما يرفع كفاءة شبكة الطرق ويحسّن الانسيابية على محاور خدمية ذات حركة مرورية عالية، حيث بدأت أعمال إصلاح وتزفيت الشارع الرئيسي في مدينة السيدة زينب من دوار البلدية وصولاً إلى دوار حجيرة.
فيما تتواصل أعمال تزفيت الكورنيش الغربي في جرمانا ضمن خطة إعادة تأهيل المحاور الحيوية داخل المدينة، إضافة إلى استمرار الأعمال في مدخل يبرود عبر مشروع يستهدف تعزيز المحاور الرئيسة المؤدية إلى المدن والبلدات.
وتتبلور رؤية محافظة ريف دمشق من خلال هذا المسار الموازي بين الصحة والتعليم والطرق، بالارتقاء بالخدمات الأساسية وتقديم تحسينات ملموسة على الأرض، وفق خطة تنفيذية تعتمد المتابعة المباشرة، وتضع المواطن في مركز الأولوية الخدمية.