زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي    

الثورة  – عبد الحميد غانم:  

لفت الخبير الاقتصادي والسياسي ورجل الأعمال السوري المغترب في الولايات المتحدة الأميركية، الدكتور محمد مسلط البراك، إلى أن زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى واشنطن تشكّل منعطفاً استراتيجياً في مسار العلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية والولايات المتحدة الأميركية.

وأوضح البراك لـ”الثورة” عبر الواتس، أن هذه الزيارة “فرصة لخدمة مصلحة البلدين والشعبين”، معرباً عن الأمل في أن “تنعكس إيجاباً على الشعب السوري” على كافة المستويات.

ورأى فيها “مناسبةً نوعيةً  تفضي إلى إعادة هندسة العلاقة الثنائية على أسس متينة من الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة”.

وأضاف: أن “الأولوية في هذه المرحلة هي استثمار الزيارة لبناء جسور من الثقة والتعاون”، مشيراً إلى أن “تطوير العلاقات السورية الأميركية يشكل ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي والتنمية”.

وأكد البراك أن قيادة الرئيس الشرع تعمل على إقامة علاقات جيدة مع كل دول العالم، وخاصة من أجل رفع العقوبات عن سوريا ودعمها لاستعادة دورها الإقليمي والعالمي.

كما لفت إلى أن الأجندة المستقبلية للتعاون بين البلدين ستشمل “تنسيقاً حول قضايا أخرى تهم سوريا”، ما يفتح الباب أمام حوار استراتيجي أوسع.

ورأى البراك أن هذه الزيارة نقطة تحول محتملة في مسار العلاقات، والتي يمكن أن تمهد لمرحلة جديدة من الشراكة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، معوّلين على الحكمة والدبلوماسية لتحقيق تقدم ملموس يخدم شعبَيْ البلدين ويُسهم في إحلال السلام.

وشدد البراك على أن الهدف المركزي يتمثل في “تحويل هذه الزيارة إلى رافعة حقيقية لتطوير العلاقات في جميع المجالات، بحيث تخدم المصالح العليا للبلدين وتنعكس إيجاباً – وبشكل ملموس – على الوضع المعيشي والتنموي للشعب السوري”.

وبين الدكتور البراك أن الحوارات ستمهد الطريق “لتنسيق مستقبلي بناء حول جملة من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم سوريا وتصب في صالح استقرار المنطقة”، معتبراً أن “هذه الزيارة تمثل اللبنة الأولى في صرح تعاون استراتيجي أوسع، تُبنى ثقته خطوةً خطوة”.

وقال: “إنها الزيارة التي ينتظرها المراقبون الدوليون باهتمام بالغ، لاسيما في ظل ما يمكن أن تفتحه من آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والأمني، وتجاوز مرحلة التوتر نحو شراكة مستقبلية واعدة”.

آخر الأخبار
دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر