الثورة – هلال عون:
أكد الأمين العام للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار خلال اللقاء التضامني في دمشق اليوم الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة طوفان الأقصى أن لسورية قصب السبق في دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف ليس بجديد على دمشق وسورية أن تبذل وتقدم ما تستطيع نصرة للحق وللعروبة والإسلام وإسناد الأمم والشعوب المظلومة والمعتدى عليها والتي تقع تحت الحصار وحرب العقوبات الظالمة.. الحرب المجرمة التي تستهدف تجويع البشر ومعاقبتهم لرفضهم الذل والاحتقار والهيمنة الغربية الانكلو ساكسونية وعالمها الاستعماري السائر الى الانهيار والرحيل.
وأشار إلى أن لقاء اليوم يستهدف دعم وإسناد غزة والشعب الفلسطيني الذي تعرض ويتعرض من أعداء الإنسانية من قوى البغي والاستعمار ونهب الأمم والشعوب إلى أخطر مؤامرة في تاريخ البشرية ومازالت الدول الاستعمارية الباغية تتآمر عليه وتسعى لإبادته لتمكين الكيان الصهيوني المؤقت والزائل قريبا بإذن الله.
وقد طلب التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة من فروعه المتواجدة في ٧٤ دولة العمل مع القوى والهيئات السياسية والشعبية للضغط لطرد سفراء الكيان الصهيوني وإغلاق السفارات والقيام بكافة الأنشطة لشرح القضية الفلسطينية وتعريف العدوان الوحشي الذي يقوم به الكيان المؤقت لتدمير غزة وإبادة وتهجير سكانها.
وفي هذا السياق اقترح الأمين العام للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة أن نعمل معا على إنشاء ناد للدول والشعوب المعرضة للعدوان والحصار والعقوبات والحروب فوحدة العدو تفرض وحدة نضالية للشعوب والدول المظلومة والمقاومة والثائرة.