الثورة – دمشق – وفاء فرج:
أظهرت المؤشرات الإنتاجية والتسويقية للمؤسسة العامة لصناعة الإسمنت ومواد البناء لكامل العام ٢٠٢٣ حيث أنتجت المؤسسة من الكلنكر كمية ١٤٣٨ طنا في حين أنتجت من الإسمنت المعبأ كمية ١٥٠٩ أطنان، في حين بلغ إجمالي قيمة الإنتاج ١٠٠٠ مليار و١٥٣ مليونا بنسبة تنفيذ ٩٦% وبمعدل تطور ١٤٩% وبالمقارنة مع العام ٢٠٢٢ والبالغة ٤٦٣ مليارا و١١ مليونا نجد أن هناك زيادة في قيمة الإنتاج نحو ٦٠٠ مليار ليرة سورية.
وتظهر المؤشرات التسويقية لكامل العام الماضي ٢٠٢٣ والبالغة قيمة مبيعاتها ١٠٠٠مليار و١٧٣ مليون ليرة بنسبة تنفيذ ٩٨% وبمعدل تطور عن العام ٢٠٢٢ والبالغة ٤٨١ مليارا و٧٩٠ مليون ليرة محققة زيادة للعام ٢٠٢٣ بلغت أكثر من ٦٠٠ مليار ليرة.
ويؤكد تقرير المؤسسة أن هناك صعوبات تعاني منها المؤسسة تتمثل في عدم استقرار توريدات الطاقة كماً ونوعاً وسعراً وصعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج ذات المنشأ الخارجي نتيجة العقوبات الاقتصادية والمصرفية والتي تؤثر على سير العملية الإنتاجية، بالإضافة الى نقص العمالة الشابة والمختصة والمؤهلة فنيا وإداريا وإنتاجيا وتسرب اليد العاملة ذات الخبرة وعدم القدرة على تأمين البديل،
كما انه لم يتم استملاك البلوك رقم /3 شركة طرطوس اللازم لتأمين خلطة مواد متجانسة ومستقرة والتي بدورها تؤمن استقرار عمل الأفران.
واقترحت المؤسسة التنسيق مع الوزارة المختصة من أجل تأمين موارد الطاقة بشكل مستمر كماً ونوعاً وسعراً ( كهرباء –فيول مازوت ) وإعادة آلية تسعير مادة الاسمنت الى وزارة الصناعة منعا لهدر الوقت وتجنب خسارة الشركات نتيجة دورة التسعير الطويلة وتأمين استثمارات جديدة لإنشاء خطوط جديدة تتبع للشركات تهدف الى إنتاج أقل كلفة وأكثر ملاءمة للسوق.
