الثورة – محجوب الرقشة:
ترأس وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف اجتماعاً لإطلاق العمل في مشروع “تطوير بيئة العمل الهندسي، وبناء قدرات المهندسين في الجمهورية العربية السورية” وهو مشروع منبثق عن البرنامج الوطني لتطوير الأساليب والممارسات السليمة في القطاع الهندسي الذي ينفذ عبر نقابة المهندسين في الجمهورية العربية السورية.
وأشار الوزير الى أهمية بناء قدرات المهندس السوري وتنمية مهاراته لتمكينه في التحليل واتخاذ القرار وترسيخ مفاهيم أخلاقيات العمل الهندسي لديه، وصقل شخصيته الهندسية.
وقدم نقيب المهندسين الدكتور غياث القطيني لمحة عامة عن المشروع ، مبيّناً أهم أهدافه في مراجعة وتصنيف وتطوير ورقمنة الكودات وأدلة العمل والمعايير والمواصفات والكتيبات الإرشادية وإجراءات العمل التفصيلية والنماذج والأساليب والممارسات السليمة في القطاع الهندسي، وبناء قدرات المهندسين من خلال تطوير طيف واسع من المسارات التدريبية وأنشطة علمية وورش تطبيقية لكافة التخصصات الهندسية وتنمية مهارات المهندسين من الناحية الهندسية والتقنية والإدارية والقانونية والمالية.
ثم قدم مدير المشروع في النقابة الدكتور المهندس ثائر الجوهري عرضاً تضمن أحد الأنشطة التي يتم تنفيذها بالتعاون بين نقابة المهندسين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP لتعزيز قدرات وتنمية مهارات مئة وخمسين مهندسا ومهندسة من الاختصاصات الهندسية ( عمارة – إنشائي – ميكانيك – كهرباء – صحية ) في مجال التطوير والنمذجة والإدارة لمشاريع البناء والتشييد ضمن بيئة BIM وبمدة تدريب إجمالية 124 ساعة لكل مشارك.
كما بيّن بأنه ستتم إقامة فعاليات تعريفية وندوات توعية بالتقنيات الحديثة المستخدمة في قطاع البناء والتشييد وبحضور قرابة ألف مشارك وبالتعاون مع الكليات الهندسية بجامعة دمشق، وفروع النقابة بدمشق وريفها، ومحافظة دمشق ولمدة 5 أيام متواصلة خلال الشهر الجاري.
كما ستتم بنهاية أعمال التدريب إقامة فعالية ختامية بدمشق لتقييم وعرض مشاريع الفرق واختيار فريق العمل الفائز على مستوى كافة الفئات.
ووجه السيد الوزير معاونيه لتقديم كافة أنواع المساعدة والدعم الفني للمشروع عبر الكوادر الفنية الخبيرة والحالات العملية من الشركات التابعة للوزارة.
وطلب من النقابة ومدير المشروع ضرورة إعداد مصفوفة تنفيذية للمشروع وبرنامج زمني تفصيلي ودقيق، وإيلاء الاهتمام لمعايير اختيار المدربين والمتدربين بما يساهم في نجاح المشروع.
وأكد على أهمية متابعة أنشطة المشروع والتنسيق بما يسهم في الوصول لأوسع شريحة من المهندسين الشباب.
حضر الاجتماع معاونو الوزير المهندسة ماري كلير التلي والدكتور المهندس علي الشبلي، والمهندسة جيانا سليمان ممثل الوزارة في اللجنة التوجيهية للمشروع.