الثورة _ مازن أبوشملة:
تنطلق السبت وتستكمل الأحد القادمين، منافسات الجولة الثامنة عشرة، من دوري كرة القدم الممتاز، بعد توقف دام لأسبوع، جرت فيه مباريات الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية، وشارك خلاله منتخبنا في التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم، ونهائيات كأس آسيا، و خاض مباراتين مع ميانمار، تعادل في الأولى بهدف لمثله، وفاز في الثانية بسبعة أهداف مقابل لاشيء.
وتقام السبت أربع مباريات، أبرزها تجمع الجارين حطين وتشرين، في ستاد الباسل باللاذقية، و هي مباراة مهمة لكلا الفريقين اللذين يسعيان لمركز الوصافة الذي كان بحوزة حطين قبل خسارته في الجولة السابعة عشرة أمام الأهلي بحلب، وانتقلت لتشرين الذي فاز بالجولة ذاتها على جاره جبلة، وسيكون حطين مطالباً برد الدين لخسارته ذهاباً بهدفين لهدف.
و في ملعب الجلاء بدمشق لقاء بين المتصدر الفتوة والذي بات على بعد خطوة واحدة من احتفاظه باللقب، و بين الحرية الذي بات هو الآخر على بعد خطوة واحدة من هبوطه رسمياً إلى الدرجة الأولى مرة جديدة، فهل يتابع الفتوة سلسلة انتصاراته ويحسم المنافسة قبل أربع جولات من النهاية؟ وخصوصاً إذا انتهت قمة اللاذقية بالتعادل أو بفوز حطين؟ أم إن الحرية الذي لم يعد هناك ما يخسره سيكون له رأي آخر؟ ذهاباً فاز الفتوة بهدف وحيد.
في ملعب البعث بجبلة، يستضيف فريقها فريق الجيش، في مباراة يريدها كلا الفريقين تعويضاً عن السقوط في الجولة الماضية، إذ خسر جبلة أمام تشرين، والجيش أمام الكرامة، والفريقان ينحصر طموحهما في تحسين موقعهما على اللائحة، ذهاباً فاز الجيش بهدفين لهدف.
ويحل الطليعة الذي خسر في الجولتين الماضيتين، ضيفاً على الكرامة صاحب النتائج المتذبذبة، في ملعب الباسل بحمص، والمباراة لتحسين المراكز فقط، لأنهما بعيدان عن المنافسة على اللقب وعن دائرة الهبوط في آن معاً، ذهاباً فاز الطليعة بهدف.
ويلتقي الأحد القادم أهلي حلب في ملعب الحمدانية فريق الساحل الذي يبدو قريباً جداً من توديع دوري الأضواء، فيما يسعى أصحاب الأرض للصعود إلى مربع الكبار، ذهاباً تعادل الفريقان بهدف لمثله.
كما يجري الأحد القادم أيضاً لقاء الوحدة وضيفه الوثبة في ملعب الجلاء، ويطمح البرتقالي لمتابعة مشوار صحوته والابتعاد أكثر عن شبح الهبوط، فيما يسعى الوثبة لتحسين مركزه، ذهاباً فاز الوحدة بهدفين نظيفين.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي بعد لقاء الفريقين في ربع نهائي كأس الجمهورية والذي حسمه الوحدة لصالحه بثلاثة أهداف لهدف.
