الثورة – ميسون مهنا:
يعيش منتخب إنكلترا لكرة القدم على وقع إمكانية خسارة سبعة من نجومه الصاعدين خلال الفترة المقبلة، بسبب احتمالية تغيير جنسيتهم الرياضية، قبل دخول المنتخب غمار بطولة أمم أوروبا المقرر إقامتها في ألمانيا.
ووفقاً لما أوردته صحيفة ذا صن البريطانية، فإنّ المدير الفني للمنتخب الإنكليزي غاريث ساوثغيت، سيكون أمام ضغطٍ كبير لاختيار أسماء اللاعبين المعنيين بالمشاركة في بطولة يورو 2024، وتقليص القائمة إلى 23 لاعباً فقط، وهو ما قد يفتح المجال لبعض النجوم الصاعدين لتغيير جنسيتهم الرياضية واللعب لمنتخبات أخرى.
وأضافت الصحيفة أن نجم خط وسط مانشستر يونايتد، كوبي ماينو، يُعد أحد أبرز اللاعبين الذين يُمكنهم تغيير جنسيتهم الرياضية في الفترة المقبلة دون مشاكل، إذ بإمكانه اللعب لصالح منتخب غانا، رغم أن اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً، استدعي أخيراً إلى تشكيلة المنتخب الإنكليزي لمعسكر شهر آذار الجاري، والذي تخلله خوض مباراتين وديتين ضد منتخبي البرازيل وبلجيكا.
كما يمكن لنجم فريق نيوكاسل يونايتد، أنتوني غوردون (23 عاماً)، تغيير جنسيته الرياضية، واللعب لصالح منتخب إسكتلندا خلال المرحلة المقبلة، حتى بإمكانه المشاركة في بطولة يورو 2024، كما هو حال زميله في الفريق إليوت أندرسون (21 عاماً)، وكذلك موهبة فريق ليدز يونايتد، آرشي غراي، البالغ من العمر 18 عاماً.
ولن يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ يملك نجم فريق تشلسي، كول بالمر، البالغ من العمر 21 عاماً، والذي حمل قميص منتخب إنكلترا في مباراتين فقط، فرصة لتغيير جنسيته الرياضية إذا ما أراد ذلك، واللعب لمنتخب سانت كيتس ونيفيس، وكذلك الأمر بالنسبة للاعب خط وسط نادي نوتنغهام فورست، مورغان جيبس وايت، ونجم فريق ليفربول، كورتيس جونز، إذ يستطيعان الدفاع عن منتخبي جامايكا ونيجيريا على التوالي.
وتنصُّ قوانين الفيفا على أنه يمكن لأي لاعب تغيير هوية المنتخب الذي يدافع عنه، بشرط عدم لعبه لأكثر من ثلاث مباريات مع منتخب محدد، وكذلك عدم المشاركة في مسابقة دولية كبطولة كأس العالم أو أمم أوروبا مع المنتخب نفسه قبل بلوغ سن الـ21.