الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
التقى قاده وممثلو فصائل المقاومه الفلسطينيه صباح اليوم بوزير الخارجيه الايراني بالوكالة علي باقري كني، والوفد المرافق له بحضور السفير الإيراني بدمشق الدكتور حسين اكبري واركان السفاره، وذلك في مقر سفاره الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه بدمشق.
ناقش المجتمعون اخر التطورات والمستجدات على الساحه الفلسطينيه والدوليه، مؤكدين ان الشعب الفلسطيني سيبقى وفيا للعلاقات الثابته والمبدئيه والتي تعززت بالنضالات والانتصارات التي حققتها وما زالت تحققها المقاومه الفلسطينيه، ضد المحتل الصهيوني والتي شكلت مع جبهات الاسناد من محور المقاومة معادله كبيره شكلت تحولات نوعية في المنطقه والاقليم والعالم، ووجهت الضربه القاسمه لمشروع الشرق الاوسط الجديد بدمج الكيان الصهيوني في المنطقه.
من جانبه، اكد الوزير موقف ايران الثابت في دعم القضيه الفلسطينيه ومقاومتها الباسله، وشدد على ان معركه طوفان الاقصى غيرت معادلات اقليميه ودوليه لصالح فلسطين وشعوب المنطقه، اضافة إلى التطورات التي حصلت في العالم اليوم، والتي شكلت صفعه للكيان الصهيوني على الصعيد العسكري والسياسي والامني والقانوني، خاصه بعد التحركات التي حصلت في عواصم العالم من قبل شعوب المجتمعات الغربيه، وخاصة اضرابات طلاب الجامعات في امريكا وأوروبا، ضد حرب الاباده التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية وتأيدا للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى ماجرى في محكمة العدل الدولية، والهيئات ومؤسسات الأمم المتحدة، مؤكدا على عمق العلاقات الاستراتيجيه والقويه بين دول وقوى محور المقاومه في المنطقة.