الثورة – ريف دمشق – لينا شلهوب:
السعي لتذليل الصعوبات التي تواجه الفلاحين في عملية الإنتاج الزراعي، كانت من جملة المواضيع التي تم طرحها خلال الاجتماع الموسع لمجلس اتحاد فلاحي دمشق وريفها والروابط الفلاحية التابعة له، والمنعقد تحت شعار (الأمل بالعمل.. الأمل بالزراعة) بحضور أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين، ومحافظ ريف دمشق أحمد الخليل، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في ريف دمشق رضوان مصطفى.
وطالب الفلاحون بتخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وتأمين الأدوية اللازمة، أما فيما يتعلق بمادة المحروقات (المازوت)، ودعا الفلاحون لتأمين المحروقات لنقل المحاصيل إلى مراكز الاستلام، وتوضيح تفاصيل وآلية حصول الفلاح على مخصصاته، مع العمل على تضمين الأشجار المثمرة في الحصول على المادة، بالإضافة إلى توفير المازوت من أجل عمليات الري، داعين إلى معاملة مازوت مربي الدواجن كالمازوت الزراعي.
كما طالبوا بتأمين مستلزمات الإنتاج للعملية الزراعية وخاصة الأسمدة والمبيدات، والعمل على إيجاد حل لمشكلة الموافقات الأمنية، مع تفعيل مستودع سماد في دوما، إضافة إلى إصلاح المقاسم على نهر بردى والأعوج، وتعزيل المجاري الرئيسية للأنهار، ناهيك عن العمل لإزالة التجاوزات عنها، وإصلاح آبار بادية ريف دمشق.
وأكد الفلاحون على ضرورة دعمهم بقروض دون فائدة، وتفعيل بيع السماد الآزوتي، ورفع النطاق الجمركي، وتحديد وتحرير الأراضي الزراعية.
رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين أحمد هلال الخلف شجع الفلاحين على زراعة الأراضي وتسليم المحاصيل، لافتاً إلى أهمية تسويق هذه المحاصيل بشكل تعاوني، والفائدة العائدة على الفلاح، داعياً إلى تسهيل أمور الفلاحين خلال تسليم المحاصيل، مشدداً على تيسير الأمور خلال فحص العينات.
محافظ ريف دمشق أكد على أهمية كل حبة قمح في الوقت الحالي، مضيفاً أنه لا بد من بذل الجهود لقبول واستلام كل كميات الأقماح المسوّقة والإسراع بتسليم المحروقات للفلاحين. وأوعز إلى ضرورة الإسراع بحل القضايا والاشكاليات التي تواجه الفلاحين وفق الامكانات المتاحة.
بدوره أمين فرع الحزب بريف دمشق، قدم لمحة عن الوضع السياسي وتأثيراته على الوضع الاقتصادي، منوهاً بأهمية دور الفلاحين في الوقت الحالي في بناء الوطن.
من جهته، رئيس مكتب الفلاحين الفرعي في فرع دمشق لحزب البعث المهندس وسام نصر الله أشار إلى ضرورة وجود تنسيق مباشر مع جميع الجهات لتسهيل أمور الفلاحين، بغية تقديم الدعم لهم وتحفيزهم، الأمر الذي يحقق وفراً بأنواع الزراعات.
فيما أشاد رئيس اتحاد فلاحي ريف دمشق زياد خالد بدور الفلاحين في زراعة أراضيهم، ودفعهم لعجلة الإنتاج الزراعي، مؤكداً السعي لزراعة كل شبر من أراضي الفلاحين.
مديرو الأعلاف والموارد المائية والزراعة والمصرف الزراعي والحبوب والمحروقات، أوضحوا آلية عملهم خلال الموسم، وأجابوا عن جميع التساؤلات الواردة من الفلاحين، مؤكدين العمل على بذل الجهود لتحقيق وتوفير المستلزمات اللازمة للفلاحين للمضي قدماً بزراعاتهم و إنتاجهم بما يحقق اقتصاداً ومردوداً واكتفاء.