الثورة – دمشق – وفاء فرج:
أكد عضو لجنة سوق الهال بدمشق محمد العقاد ل”الثورة” أن سبب ارتفاع أسعار البندورة وجود فجوة بين موسمين تستغرق المدة الفاصلة بينهما ١٥ يوماً حتى ينتهي الموسم الأول، ويبدأ الموسم الثاني (موسم البندورة في درعا)، والذي يتطلب وقتاً حتى يدخل في الاستهلاك المحلي.
وبين أن ارتفاع أسعار البندورة مؤقت وسينخفض مع بدء الموسم الثاني من الإنتاج.
لا تحسن بإنتاج البطاطا
وبحسب العقاد- فإن ارتفاع سعر مادة البطاطا يعود إلى أن موسم الصيف أصبح في نهايته، وأن الكميات الموجودة حالياً منها ما تم استهلاكه، والبعض الآخر تم وضعه في البرادات، مشيراً إلى عدم وجود تحسن بإنتاج البطاطا وأسعارها، وأما بالنسبة لارتفاع بقية الأنواع من الخضار والفواكه، ومنها مادة التفاح أوضح أن الموسم لم يبدأ بعد، ويحتاج إلى أكثر من عشرة أيام لنلمس الانخفاض.
وأشار العقاد إلى أن إجمالي الكميات المصدرة منذ ٢٨ الشهر الماضي وحتى الثالث من آب، بلغت نحو ٢٨٠٠ طن من الخضار والفواكه، توزعت صادراتها إلى السعودية ١٠٧٥ طناً من الفواكه، والكويت ٢٢٥ طن بندورة، و٢٢٥ طن بطيخ و٣٢٥ طن فواكه، في حين كان نصيب الإمارات العربية المتحدة ١٢٥ طن بندورة و١٧٥ طن بطيخ و٢٥ طن فواكه، أما البحرين فكانت حصتها من الصادرات ١٥٠ طن بطيخ و٢٠٠ طن بندورة و١٠٠ طن فواكه.
في حين بلغ نصيب سلطنة عمان ٧٥ طن بندورة و٧٥ طن فواكه و١٢٥ طن بطيخ، أما قطر فكان نصيبها ٧٥ طن فواكه و٥٠ طن بندورة.