مارشان يُسقط أرقام أساطير السباحة

الثورة- ريم عبدو:
أصبح السباح الفرنسي، ليون مارشان (22 عاماً)، أيقونة أولمبياد باريس، بعدما حقق أربع ميداليات ذهبية وبرونزية واحدة، ليؤكد بذلك أنه رياضي ناجح، لكن وراء هذا النجاح، يحمل مارشان قصصاً وخبايا في حياته، ساهمت في تكوين شخصية البطل، ووضعته على منصة التتويج، ليصبح أسطورة من أساطير السباحة، رغم صغر سنه ونقص خبرته.

أرقام قياسية بالتخصص

وخطا ليون الخطوات سريعاً في درب النجاح، لأنه ركز على عمله، ولم يرتدِ رداء النجوم، مثل كيليان مبابي، وفقاً لما نشرته صحيفة لوبوان الفرنسية، فاستطاع التوفيق بين حياته الشخصية ومشواره الرياضي، وهذا ما مهد له الطريق لكسر الأرقام القياسية، في مختلف البطولات والمنافسات، ففضلاً عما بلغه خلال أولمبياد باريس 2024، وكسره أرقاماً أولمبية، فإنه تخصص في إزاحة الكبار عن طريقه، مثلما كان عليه الحال عام 2022، عندما أسقط رقم الأسطورة الأميركية، مايكل فيلبس.

سباح منذ الطفولة

وأضافت الصحيفة أن مارشان وُلد في المسبح، إذ باشر مشواره الرياضي مبكراً، بمساعدة والده كزافييه، وهو صاحب ميدالية فضية في كأس العالم 1998، ووالدته، سيلين بوني، بطلة فرنسا في السباحة لعدة مرات، ولحسن حظه فقد كان دعم الوالدين كبيراً، ووضعاه في المسبح منذ كانت سنه ثلاث سنوات، وتحت رعاية مختصين صقلوا موهبته.

تأخر في النمو

وتشبه حالة مارشان، خلال فترة طفولته، ما عاشه نجم كرة القدم العالمية، الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي واجه مشاكل جينية أخّرت نموه، لكنه تجاوز الوضع، وعاش فترة مراهقة طبيعية، كما اتجه كمثله من الشباب نحو هوايات كثيرة، مثل الموسيقا والإعلام الآلي والألعاب الالكترونية، كما عشق فكرة أن يصبح طياراً يوماً ما، خاصة أنه تلقى تدريباً في هذا المجال.

حارب من أجل النجاح

وواجه مارشان، في طفولته، صعوبات جمّة لإيجاد زي حسب مقاسه، لأنه كان ضعيف الجسد مقارنة بزملائه، لكنه حارب من أجل النجاح، ووضع نصب عينيه مشروعاً مهماً، هو أن يصبح بطلاً أولمبياً يوماً ما، فجاءت المرحلة، التي شهدت طفرة في حياته، وهو في سن 15 عاماً، إذ ضاعف الحصص التدريبية، تماشياً مع دراسته، واقتنع بأن الطريق المثلى هي التي سلكها والداه، بل إن طموحه كان أكبر بكثير مقارنة بهما.
ويمتلك ليون مارشان في رصيده عدة ميداليات ذهبية، ففي أولمبياد باريس، حقق أربع ميداليات ذهبية وواحدة برونزية، كما تُوج في بطولة العالم للمسابح الكبيرة بخمس ميداليات ذهبية وواحدة فضية، أما على المستوى المحلي، فحقق السباح العالمي عدة ميداليات، وتفوق على السباحين الفرنسيين بجدارة، ففاز بـ(15) ذهبية، وفضيتين وميدالية برونزية واحدة.

آخر الأخبار
دول عربية وأجنبية تدين التفجير الإرهابي بدمشق: هدفه زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار الرسوم العجمية بأياد سورية ماهرة  سوريا: الهجوم الإرهابي بحق كنيسة مار الياس محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني محامو درعا يستنكرون العملية الإجرامية بحق كنسية مار إلياس بريد حلب يطلق خدمة "شام كاش" لتخفيف العبء عن المواطنين حلاق لـ"الثورة": زيادة الرواتب إيجابية على مفاصل الاقتصاد   تفعيل قنوات التواصل والتنسيق مع الدول المستضيفة للاجئين  ضحايا بهجوم إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس في الدويلعة تفجير إرهابي يستهدف كنيسة مار إلياس في دمشق ويخلّف أكثر من 20 ضحية "مطرقة منتصف الليل"... حين قررت واشنطن إسقاط سقف النووي الإيراني زيادة الرواتب بنسبة 200 بالمئة.. توقيت استثنائي تحسن القدرة الشرائية وتحد من البطالة   خبير اقتصادي لـ " الثورة":  الانتعاش الاقتصادي يسير في طريقه الصحيح  يعيد الألق لصناعتها.. "حلب تنهض"… مرحلة جديدة من النهوض الصناعي زيادة الرواتب 200%.. خطوة تعزز العدالة الاجتماعية وتحفز الاقتصاد الوطني  تأهيل المكتبة الوقفية في حلب بورشة عمل بإسطنبول الشيباني وفيدان يؤكدان أهمية مواصلة التنسيق الثنائي   غلاء أجور النقل هاجس يؤرق الجميع.. 50 بالمئة من طلاب جامعة حمص أوقفوا تسجيلهم تأثيرات محتملة جراء الأحداث على الاقتصادات والتجارة منع ارتداء اللثام لقوى الأمن الداخلي بحمص    "يا دهب مين يشتريك "؟ الركود يسيطر وتجار صاغة اللاذقية يشكون حالهم