إجراءات لرفع التلوث الناجم عن معمل إسمنت طرطوس

الثورة – مكتب طرطوس:

ركّز اللقاء الذي عقده محافظ طرطوس فراس الحامد مع مدير عام الشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء المهندس عصام العبد لله ووفد من أهالي قرية حصين البحر وجوارها على واقع معمل اسمنت طرطوس والأضرار الناجمة عنه جرّاء الغبار والأدخنة المنبعثة منه.
المحافظ أكد ضرورة تنفيذ حل عاجل وسريع، كفيل برفع التلوث الذي يتسبب بأضرار جسيمة طالت أهالي القرى المجاورة للمعمل وأرزاقهم وممتلكاتهم، وأشار إلى المتابعات الجارية مع وزير الصناعة والمعنيين لتحقيق ذلك.
من جانبه لفت العبد لله إلى الجهود المبذولة لتأمين مستلزمات صيانة الفلاتر لرفع التلوث عن المنطقة، مبيناً أنه سيتم بدءاً من اليوم تنفيذ إجراءات عاجلة لهذه الغاية، من خلال إيقاف الخط الثالث، والمباشرة بإصلاح الفلاتر الكهربائية وعلى التوالي باقي الخطوط بالتزامن مع العمل والمتابعة لتنفيذ حلول جذرية لحل مشكلة التلوث والوصول بمعمل إسمنت طرطوس إلى منشأة صديقة للبيئة.

آخر الأخبار
المرفأ الجاف في حسياء الصناعية يدعم تنافسية الاستثمار فعاليات مجتمعية بطرطوس لمواجهة التلوث بالمواد البلاستيكية  معهد واشنطن: العنف الطائفي مرشّح للتصاعد ما لم تتحقق العدالة الانتقالية في سوريا باخرة تؤم مرفأ طرطوس محملة بـ 40 الف طن زيت نخيل لبنان: التنسيق مع دمشق والمنظمات الدولية لإطلاق خطة عودة النازحين السوريين تجميل وصيانة للمرافق في وسط دمشق.. وأحياء خارج دائرة الاهتمام "صحة حلب".. نقل مرضى الأمراض النفسية إلى مركز متخصص العدالة الانتقالية بين المفهوم العام ومطالب الشعب في سوريا  نشاط دبلوماسي سوري مكثف على هامش منتدى أوسلو للسلام فريق طوارئ لدرء مخاطر الكوليرا في درعا نظافة حلب في صيف ملتهب.. تهديد لصحة الإنسان والبيئة   الدراجات النارية.. الموت المتحرك   خطر يهدد الأمن المروري وضجيج متواصل.  مقبرة جديدة في ريف حماة توثق إجرام نظام الأسد المخلوع مرسوم رئاسي بمنح كل مزارع يسلم قمحه إلى مؤسسة الحبوب مكافأة قدرها 130 دولاراً عن كل طن الجامعة العربية: فرض خمس دول عقوبات على وزيرين إسرائيليين خطوة مهمة للمحاسبة  سقط الطاغية.. وقوانينه تُكمل ظلمه..!  بين يَدَيْ وزارة التعليم العالي   38 حادث سير خلال عطلة العيد بالقنيطرة الأولى من نوعها.. ورشة تأهيلية للمعلمين في سلمية السياحة تفرض "البوركيني" من مبدأ قانوني.. وترخي الحبل لنجوم منتجعاتها بين الحلم والواقع.. نازحون تحررت قراهم ولم تتحرر معاناتهم