الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
لليوم الثاني على التوالي يزداد عدد زوار مهرجان “هلا مدرستي 3” الذي تقيمه مؤسسة الكنانة للمعارض والمؤتمرات على أرض الحديقة العامة بحلب.
صحيفة الثورة استطلعت آراء الزوار والمشاركين والجهة المنظمة، وأشارت معظم الآراء إلى وجود تخفيضات حقيقية على الأسعار إلى جانب العروض التي تقدمها الجهات المشاركة.
رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكنانة للمعارض والمؤتمرات كنانة علوش أوضحت أنه خلال التحضير لإقامة هذا المهرجان وفي نسخته الثالثة تم استقطاب الشركات المنتجة أو الوكلاء الحصريين بهدف كسر الحلقات الوسيطة، ليكون البيع خلال المهرجان “من المنتج إلى المستهلك”، وتحقيقاً لعنوان المهرجان وتزامناً مع قرب افتتاح المدارس عملنا على تقديم التسهيلات لمشاركة الجهات المنتجة أو الوكيلة لبيع المستلزمات المدرسية “ألبسة وحقائب وقرطاسية”، إلى جانب اختيارنا موقع الحديقة العامة كونها في مركز مدينة حلب، الأمر الذي يسهل وصول الزوار إليها من كافة محاور المدينة .
محمود طراب- مشارك: بصفتي منتجاً للألبسة المدرسية والجينزات والسبورات، أحببت أن أشارك انطلاقاً من واجبي الوطني والإنساني، وبهدف التخفيف عن أعباء أولياء التلاميذ في شراء ما يلزم لأبنائهم من ألبسة مدرسية، وتصل نسبة التخفيضات إلى نحو 35 % عن أسعارها في الأسواق.
نديم نور الدين- مشارك: مختص بإنتاج الحقائب المدرسية، حاولت المشاركة في هذا المعرض لأنه تزامن مع موعد افتتاح المدارس، وبصفتي منتج للحقائب المدرسية أقوم بعملية البيع في هذا المهرجان “من المنتج إلى المستهلك”، وذلك لكسر الأسعار وتخفيف الأعباء عن الأهالي، وتوجد لدينا حقائب مدرسية يبدأ سعرها من 15 ألف ليرة ليصل إلى 40 ألف ليرة حسب حجم وشكل الحقيبة، مع الإشارة إلى أن سعر الحقيبة التي تباع في الأسواق حالياً 40 ألفاً تباع لدينا في المهرجان بسعر 15 ألف ليرة.
وفي استطلاع للأسعار أوضح المشاركون في الأجنحة أن عملية البيع تتم على مبدأ المبيع بسعر الجملة، وذلك لتحقيق فوائد عديدة منها وفي مقدمتها المواطنون ليستفيدوا من العروض المقدمة لشراء ما يلزم لأبنائهم من دفاتر وأقلام بمختلف أنواعها ومقاساتها، وبما يلبي حاجة المدارس.
براءة شحادة- مشاركة: بما أننا مقبلون على فصل الشتاء وتقلبات الطقس ومن أجل تعزيز مناعة أبنائنا، أقوم بعرض وبيع العسل بنوعيه “الجبلي والملكي” والبيع يتم من المنتج إلى المستهلك، وأعتز أنني امرأة أشارك في هذا المهرجان تعزيزاً لدور المرأة في الحياة الاقتصادية.
كما عبر العديد من الزوار عن آرائهم، فقد أشارت السيدة أم عبد الله إلى أنها اشترت لطفلها جميع مستلزماته المدرسية من هذا المهرجان نظراً لطبيعة الأسعار المعتمدة والتي تقل عن مثيلاتها في الأسواق، فيما أوضح المهندس عبد الله المحمد وهو رب أسرة أن الأسعار في هذا المهرجان مخفضة عن الأسواق، واليوم جاء ليستطلع الأسعار وغداً سيقوم بشراء ما يلزم بصحية زوجته وأبنائه، فيما أشارت الطفلة يارا حسينو من الصف الخامس في مدرسة ساطع الحصري بحلب القديمة أنها تتحضر لموعد افتتاح المدارس وجاءت مع والدها ووالدتها لتشتري ما يلزمها من لباس مدرسي وحقيبة وبعض الدفاتر والأقلام.
تصوير- خالد صابوني