الثورة – هراير جوانيان:
يتجدد الصراع التاريخي بين قطبي كرة القدم المصرية الأهلي والزمالك، لكن هذه المرة بعيداً عن القاهرة، حين يلتقيان اليوم الجمعة بملعب (كينغدوم أرينا) بالعاصمة السعودية الرياض في مباراة الكأس السوبر الإفريقية لكرة القدم، وسط ظروف متباينة بين الفريقين في مباراة القمة، كما يطلق عليها في بلدهما.
وتوج الأهلي بدوري أبطال إفريقيا للمرة (12) القياسية في تاريخه في أيار الماضي، وقبلها بأيام توج الزمالك بكأس الاتحاد الإفريقي للمرة الثانية، فضرب الفريقان موعداً في الكأس السوبر للمرة الثانية بعد (30) عاماً من نسخة (1994) التي شهدت تتويج الزمالك بهدف وحيد لأيمن منصور،
ويأمل الأهلي في إحراز لقبه التاسع في السوبر وتعزيز رقمه القياسي، بعد تتويجه أعوام (2002، 2006، 2007، 2009، 2013، 2014، 2021 و2022) بينما خسره ثلاث مرات، آخرها العام الماضي أمام اتحاد العاصمة الجزائري.
أما الزمالك، فيبحث عن لقبه الخامس بعد (1994، 1997، 2003 و2020) فيما خسره مرة وحيدة في (2001) وهذه المباراة الرقم (11) بين الأهلي والزمالك في البطولات الإفريقية، فبالإضافة إلى السوبر الإفريقي (1994) تواجها تسع مرات في دوري الأبطال، فاز الأهلي ست مرات، مقابل فوز وحيد للزمالك (السوبر 1994) وثلاثة تعادلات.