الثورة – متابعة وفاء فرج:
في ختام أعمال المنتدى الاقتصادي العربي – اليوناني الثالث عشر في العاصمة اليونانية أثينا بمشاركة اتحاد غرف التجارة السورية، وحضور القائم بالأعمال في السفارة السورية في أثينا فراس الرشيدي.
ركزت المحاور على البنية التحتية ومشاريع الإنشاء في العالم العربي وفرص المشاركة اليونانية، والرؤى الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي وفرص التعاون في مشاريع الطاقة والبنية التحتية، واستدامة الإعمار في المباني الخضراء، واستكشاف سبل التعاون وتبادل التقنية والمعرفة في صناعة مواد البناء.
وأشار نائب رئيس غرفة تجارة دمشق الدكتور ياسر اكريم في مداخلة له الى أن سورية تشهد الآن تغيير العديد من القوانين لتناسب الشراكات الاقتصادية، وتعتبر من الدول النشيطة في المشاريع الزراعيه والتصنيع الزراعي والصناعات النسيجية والطبية .
ودعا اكريم رجال الاعمال الى زيارة سورية للتعرف على أكثر الفرص الاستثمارية المتاحة والمتنوعة فيها وخاصة في مجال الطاقه البديله والصناعه والزراعه، لافتاً إلى أن سورية دوله خصبة للمشاريع السياحية.
وفي محور “التفكير في مدن الغد”: مراعاة الاستدامة والابتكار والتكنولوجيا الذكية في تطور المدن قدم الاستاذ في كلية الهندسة المدنية بجامعة تشرين الدكتور جمال عمران عرضاً حول تطوير نموذج مؤتمت قائم على BIM لتقييم بدائل المواد المحلية للوصول الى سكن مستدام منخفض التكلفة.
وأوضح الدكتور عمران أن هناك العديد من الجهود أدت إلى تقليل البصمة البيئية من مجال البناء في البلدان المتقدمة في المقابل، غالبا ما يتم تجاهل الاستدامة في البلدان النامية بسبب الاقتصاد غير مستقر وسياسات البناء غير الملائمة، لافتا الى أن الدراسات الحديثة تبين أن هناك حاجة ماسة إلى ممارسات البناء المستدامة في البلدان النامية لإزالة أساليب البناء التقليدية، والتي في وضعها الحالي تستنزف الموارد، وتضر بالبيئة، وتهدد صحة أصحاب المصلحة.
وتطرق المنتدى في جلساته التي استمرت يومين إلى قطاعي الطاقة والإنشاءات وما يتصل بهما من مجالات عمل وشراكة لقطاعات اقتصادية تعتبر محط اهتمام رجال الأعمال من الجانبين العربي واليوناني، ويساهم في فتح قنوات جديدة في التواصل بين رجال الأعمال اليونانيين ونظرائهم العرب ويعزز بالتالي من زيادة التبادل التجاري والتدفقات الاستثمارية بين الجانبين.
ويشارك في المنتدى نخبة من رجال الأعمال والخبراء.