القاضي الخطيب: خطة لتطوير الفكر التحكيمي وتعميق مفاهيمه وتعديل القوانين المتعلقة بالتحكيم

الثورة- دمشق – محمود ديبو:
انطلقت مساء اليوم أعمال ورشة التحكيم التجاري الدولي وإعداد المحكم التجاري الإقليمي والدولي التي تقام بإشراف وزارة العدل وبالتعاون ما بين غرفة تجارة دمشق ومركز العدل والإحسان للتحكيم التجاري والاقتصادي الدولي وجامعة ليدز المهنية.
وقال ممثل وزير العدل القاضي المستشار إياد الخطيب إنه وباعتبار وزارة العدل هي المسؤولة عن القضاء فقد وضعت خطة شاملة لتطوير الفكر التحكيمي وتعميق مفاهيمه لضمان نجاحه، والعمل على تطوير القوانين المتعلقة بالتحكيم وخاصة القانون رقم 4 لعام 2008 الخاص بالتحكيم التجاري والذي يجري تعديله حالياً من قبل لجنة مختصة.
مضيفاً إن وزارة العدل تعمل على تعميق التطبيق العملي للتحكيم من خلال تشجيع مراكز التحكيم القائمة حالياً والترخيص للمزيد من المراكز الجديدة، وتمارس الوزارة رعايتها وإشرافها على هذه المراكز كما تولي الاهتمام بتعديل القانون في سبيل تحقيق الرقي الاقتصادي والاجتماعي في سورية.
واعتبر عضو غرفة تجارة دمشق مصان النحاس إن موضوع الورشة هام جداً ومرتبط بالنشاط الاقتصادي والاستثماري بشكل خاص لما له أثر في عملية النهوض بهذا النشاط وتطويره، وهو يحقق عامل الأمان للمستثمر وقطاع الأعمال عموماً (تجار وصناعيين) ويدعم التوجه نحو جذب المزيد من الاستثمارات، متمنياً أن تستمر هذه الورشات لنشر ثقافة التحكيم أكثر وإعداد محكمين بإمكانيات متطورة للتمكن من تقديم خدمات التحكيم للمستثمرين ورجال الأعمال بجودة عالية.
وتحدث القاضي المستشار حسام الدين رحمون عضو الهيئة العامة لمحكمة النقض ورئيس الغرفة التجارية عن نشأة التحكيم في العالم ومبادئه الأساسية وكيف تطور احتياج الإنسان على مر العصور لهذا النوع من الأدوات في فض النزاعات وحل المشكلات التي قد تحصل بين الأطراف التجارية أو العائلية أو غيرها.. لافتاً إلى أنه لا إكراه في التحكيم وأصل الأشياء هو الرضا، والرضا بالعقود هو إيجاب وقبول معتبراً أن اختيار المحكم هي أهم خطوة للتحكيم بحيث يكون أهلاً لهذه المهمة.
وأشار مدير عام مركز العدل والإحسان للتحكيم المحامي محمد ياسين الغضبان في محاضرته إلى القواعد الأساسية في قانون التحكيم السوري معتبراً أن الاستثمار والتحكيم توأمان، لأن المستثمر أول ما يسأل عنه هو القوانين السائد في البلد الذي يريد أن يستثمر به وخاصة القوانين الاقتصادية وبيئة الاستثمار وعن المحفزات وضرورة أن تكون القوانين ثابتة وأن يكون هناك استخدام للتحكيم التجاري واعتماده في حل النزعات التجارية.

آخر الأخبار
وزير التعليم العالي: دعم ومتابعة احتياجات الكليات والمعاهد في درعا د. زكريا الزلق: توسيع وتحديث المطارات ركيزة أساسية لأي رؤية تنموية طموحة حفلات تكريم حفظة القرآن في سوريا.. إشادة بالجهود وترسيخ للقيم الدينية إزالة التعديات على خطوط المياه في حي الورود عودة الأمل من بين الأنقاض.."التربية والتعليم" تعيد الحياة للمدارس توقيف شخصين انتحلا صفة أمنية وسلبا سائحاً أجنبياً على طريق حلب - اللاذقية دمشق وبكين تعززان شراكتهما.. الصين تؤكد دعم سيادة سوريا ورفضها للعدوان الإسرائيلي "الداخلية" تنفي حصار السويداء وتتهم مجموعات مسلحة بالتضليل واستغلال الوضع الإنساني انتشار السلاح العشوائي في سوريا.. تهديد مباشر للسلم الأهلي وبناء الدولة إما أن ننقذه أو نخسره للأبد..! تلوث بردى يقلق السكان ويحرم المصطافين متعة التنزه حين يصبح الخوف من تناول الدواء النفسي ظاهرة.. د. ميسم وطفي: العلاج النفسي تعديل للأفكار السلبية المش... أتمتة مادة الرياضيات.. هل لاقت ارتياحاً وقبولاً لدى الطلاب والمدرسين..؟ تحويل سلوك الصغار من سلبي إلى إيجابي.. الباحثة لمى محايري لـ"الثورة": تعزيز صفة القيادة لدى الأطفال الظهور تحت غطاء فعل الخير..جمعيات خيرية بين الاستعراض و"البرستيج" محافظ إدلب يعلن عن مشاريع نوعية لتطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الاتصالات أسواق درعا تشهد ارتفاعاً ملحوظاً بأسعار المنتجات الزراعية والفروج المصارف المشتركة بين الإيجابية والسلبية..د. حسن حزوري لـ"الثورة": نجاحها يتوقف على قدرة التكيف والتط... رُصدت تجاوزات سعرية وسلع منتهية الصلاحية في حلب براءة الذمة العقارية تعود الأحد.. وزير المالية يكشف عن خطوات جديدة لتحسين الخدمات الضريبية معرض للهواة في حمص بصالة اتحاد الفنانين التشكيليين