80% من أرصفة دمشق مواقف للسيارات هرباً من المأجورة

الثورة – دمشق – ثورة زينية:

بالرغم من كل الإجراءات والغرامات التي فرضت لتحريرها من استباحة الوقوف المخالف عليها، إلا أنه لا يزال نحو 80% من أرصفة مدينة دمشق ترزح تحت عجلات السيارات التي تتخذ منها موقفاً بشكل مستمر، تستقر فيه إلى حين إنجاز مالكها لمصالحه اليومية، أو قد تكون مستقراً لأصحاب البيوت المجاورة، الأمر الذي أدى لتخريبها وهبوطها وجعلها في العديد من المناطق غير صالحة للاستخدام.

وعزا الكثير ذلك، ممن التقتهم “الثورة” إلى أن غلاء المواقف المأجورة يدفع بالمواطنين لإيقاف سياراتهم على الرصيف، ولاسيما الأرصفة المتواجدة بين الأحياء السكنية، والتي قد لا تطولها في معظم الأحيان أعين الرقابة والنجاة من المخالفة.
ولم تعد الأرصفة في دمشق قادرة على تأدية الوظيفة المنوطة بها في تقديم ممر آمن لسير المشاة في الشوارع، بل إن معظمها تحول إلى مواقف لركن السيارات ليترك المشاة تحت خطر الدهس من السيارات العابرة لشوارع المدينة، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، حتى أن ركن السيارات فوق تلك الأرصفة جعلها غير صالحة للمشي بشكل آمن وحاجتها المستمرة للصيانة.
مدير الصيانة في محافظة دمشق المهندس سامر خليل بين لـ”الثورة ” أن صيانة الرصيف تصل في بعض الأحيان إلى ملايين الليرات في ظل غلاء المواد الأولية لصناعة الرصيف، لافتاً إلى أن الغرامة المالية التي فرضها مجلس محافظة دمشق تصل قيمتها إلى 80 ألف ليرة للوقوف على الأرصفة، إضافة لتنظيم ضبط إشغال بحق الآلية وذلك بهدف التخفيف من هذه الظاهرة التي تسهم بشكل فعلي في زيادة الفوضى المرورية وعرقلة السير.
بدوره مدير هندسة المرور والنقل في محافظة دمشق المهندس ياسر بستوني بين أنه تم تنظيم عشرات الضبوط بحق أصحاب السيارات المخالفة لوقوفها على الأرصفة وحجز مواقف سيارات مخصصة للغير وحجز مواقف سيارات غير نظامية عبر وضع أعمدة وسلاسل حديدية على تلك الأرصفة، إلا أن لعبة الكر والفر لا تزال مستمرة بين طرفي العلاقة، فالجهات المعنية في عملية متابعة دائمة لهذه المخالفات والمواطن لم يبد التزاماً واضحاً لإنهاء هذه الظاهرة غير الحضارية.
ومن جهة ثانية لفت المهندس بستوني إلى قيام ورشات المديرية بأعمال تخطيط ممرات المشاة بالدهان الطرقي في تقاطعات فكتوريا وابن العميد وابن النفيس، وذلك ضمن خطة المديرية لتخطيط جميع ممرات المشاة في المدينة في إطار تأمين وسائل السلامة والأمان الطرقي.

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية