العقوبات الاقتصادية تقف في طريق إعادة التأمين 

الثورة – دمشق – وعد ديب:

يلعب التأمين دوراً فعالاً كداعم وضامن لمختلف الفعاليات والقطاعات الاقتصادية، بما يسهم في الحفاظ على مكونات الاقتصاد الوطني.

ولكن ..هل هناك من عقبات تواجه شركات التأمين؟وهل من مبرر لخروج بدلات التأمين خارج سورية؟وأين تستثمر أموال التأمين؟.

مسؤول القسم الفني في مديرية الإشراف على الشركات في هيئة الإشراف على التأمين محمد راكان مصطفى أجاب على أسئلة صحيفة الثورة بالقول: تسعى السوق السورية بشكل دائم لمواكبة تقنيات التأمين العالمية، وتعمل وفق الإمكانيات المتاحة على تلبية الحد الأكبر من رغبات ومتطلبات المواطن السوري وتتميز بقدرتها على المرونة والابتكار في مجال تصميم المنتجات في كافة فروع التأمين مع محاولة مواءمة أي منتج يتم طرحه مع أولويات حاجة السوق والموارد المتاحة.

حزمة منتجات 

وأضاف: هناك مشاريع جديدة تندرج في هذا السياق، حيث يتم العمل على حزمة منتجات للتأمين على منتجات الطاقة الشمسية، ومنتج تأميني على مشاريع توليد الطاقة الشمسية، وتأمين المسؤولية المهنية للمهنة الطبية..).

عقبات..

مصطفى لم ينف وجود عقبات تواجه عمل الشركات في سوق التأمين منها عدم وجود إعادة خارجية بسبب العقوبات الاقتصادية الجائرة، والتي انعكست أيضاً على كافة مكونات القطاع الاقتصادي وعلى الوضع المادي للمواطن، الأمر الذي تسبب بضعف قدرته المادية، ما دفعه للتوجه إلى تلبية احتياجاته الأساسية بشكل رئيس كأولوية عن التوجه نحو المنتجات التأمينية.

وعن مبرر خروج لبدلات تأمين خارج سورية، أوضح أنه لا تخرج أقساط تأمين إلى خارج سورية، إلا في حالات الإعادة الخارجية كنشاط تأميني اعتيادي تعمل به كل شركات التأمين في جميع الدول، لكن في ظل العقوبات الجائرة على الشعب السوري الأمر الذي تسبب بخروج المعيدين الدوليين من العمل في السوق السورية، وهذا ما دفع الهيئة إلى إقامة مجمعات واتفاقيات محلية لإعادة التأمين في قطاعات المصارف والبحري والحريق كتعويض عن غياب هؤلاء المعيدين عبر تشتيت الخطر عبر الشركات والمعيد المحلي وبما يتيح للشركات الاكتتاب على اخطار بسعات كبيرة، وضمان عدم تسيب أي أقساط للخارج.

وبالنسبة لوجود أنواع للتأمين لأشخاص سوريين خارج القطر، أكد إمكانية قيام السوريين خارج القطر بإبرام جميع أنواع عقود التأمين لدى شركات التأمين في البلاد التي يتواجدون فيها وفق قوانين هذه البلاد.

الاستمرارية.. 

وينوه بأنه رغم الظروف استطاعت شركات التأمين المحلية الاستمرار بعملها في الأسواق الخارجية، إذ إنه من المتاح للسوريين الحصول على منتجات تأمينية مغطاة خارج البلاد من شركات محلية في فروع الصحي الخارجي والسفر والنقل، منوهاً بوجود نشاط على جميع هذه الأنواع.

قنوات استثمارية.. 

وبالنسبة لقنوات استثمار أموال التأمين، قال: من الطبيعي وجود قنوات لاستثمار أموال شركات التأمين وفي مجالات متعددة ومختلفة ينظمها القرار الصادر عن هيئة الإشراف على التأمين 66 لعام 2021، منوهاً بتنوع الاستثمارات لدى الشركات، كالاستثمار في الودائع مصرفية والأسهم في سوق دمشق الأوراق المالية وكذلك الاستثمارات العقارية.

آخر الأخبار
جمعة واتحاد الكرة:أفكر في دخول الانتخابات.. وإلغاء شرط الشهادة خطأ جميع الشركات أكملت تجهيز مواقعها.. معرض دمشق سيكون نموذجاً وطنياً مميزاً.. وترتيبات مبهرة بحفل الافت... الرئيس الشرع يستقبل وفداً من الكونغرس الأميركي لبحث ملفات الأمن ورفع العقوبات رسالة معرض دمشق الدولي بدورته الجديدة.. الانفتاح والشراكة مع العالم دمشق ترحب وتعتبر رفع العقوبات الأميركية تحولاً نوعياً يمهّد لمسار تعاون جديد تعزيز التعاون في مجال الطوارئ والكوارث بين سوريا والعراق معرض دمشق الدولي.. بوابات اقتصادية وآمال مشروعة لانفتاح أكبر "الرقابة المالية":  فساد "ممنهج" بتريليونات الليرات استهدف معيشة السوريين مباشرة جمعية "موصياد" التركية: فتح آفاق للتعاون مع سوريا وإطلاق منتدى اقتصادي دولي معرض دمشق الدولي.. منصة متكاملة لتبادل الخبرات والمعارف وعقد الاتفاقات تطوير العلاقات الاقتصادية بين "غرف التجارة السورية" و"التجارة والصناعة العربية الألمانية" محطة وطنية بامتياز.. في مرحلة استثنائية رسمياً ... الخزانة الأميركية تُعلن رفع العقوبات المفروضة على سوريا اجتماع جدة: إسرائيل تتحمل مسؤولية جرائم الإبادة في غزة معاون وزير الصحة يتفقد أقسام مستشفى درعا الوطني سعر الصرف يتراجع والذهب يحلق الحملات الشعبية في سوريا.. مبادرات محلية تنهض بالبنى التحتية وتؤسس لثقافة التكافل عودة نظام سويفت تدريجياً.. خبير اقتصادي  لـ"الثورة": استعادة الروابط المالية وتشجيع الاستثمار نقطة تحول كبرى.. سوريا خارج قوائم العقوبات المالية والتجارية لمكتب "OFAC" الأميركي المبادرات الشعبية بريف إدلب... تركيب أغطية الصرف الصحي في معصران نموذجاً