حوارات “التجارة الداخلية”.. فرصة لاستعادة الثقة وترميم الفجوات

الثورة – دمشق – وفاء فرج:
جلسات الحوار التي دعت إليها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بغية تعديل عدد من القوانين الناظمة لعملها بمشاركة خبراء قانونيين وقطاع أعمال وباحثين، هل ستفضي إلى قوانين أفضل مواءمة للأوضاع الاقتصادية وترضي الجميع.. أم أن الأمر مجرد اجتماعات؟.
– فرصة لاستعادة الثقة..
نائب رئيس غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق يرى أنها فرصة لاستعادة الثقة وترميم الكثير من الفجوات الناتجة عن بعض التشريعات المعقدة والمعيقة لانسياب الأعمال والمواد والخدمات، وهي تحد كبير أمام قطاعي الاقتصاد الحكومي والأعمال من أجل إنعاش جميع القطاعات وجذب الاستثمارات.
وأشار إلى وجود خلل وتشوهات كثيرة في قطاع الأعمال، ويجب أن يطور نفسه، ولابد من السعي لتطويره بدلاً من أن نسعى لمعالجة الأمور الإدارية.
وقال الحلاق: من المهم جداً وبالتوازي، أن تتطور كافة التشريعات الأخرى المتعلقة بقطاع الأعمال من تشريعات تخص الجمارك والمالية (الرسوم والضرائب وآليات التكليف وسواها)، والشؤون الاجتماعية العمل، والمركزي، والتجارة الخارجية وغيرها، فلا يمكن إصلاح أو تطوير جزء دون النظر لباقي المكونات.
– مبادرة جديرة..
بدوره الباحث الاقتصادي الدكتور فادي عياش يرى أن جلسات الحوار التي أطلقتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مبادرة جديرة وغير مسبوقة وتحسب للوزارة، نظراً لارتباط عملها بشكل تام بالمواطن، من حيث تأمين احتياجاته وحماية حقوقه، وأدواتها في ذلك هي مؤسساتها، وقطاع الأعمال، وعندما يجتمع هؤلاء ومعهم الخبراء والمختصون للحوار حول القوانين المرتبطة بمصالحهم المشتركة، سيكون أمام الوزارة فرصة مثالية لفهم احتياجات ومتطلبات ومخاوف أطراف الحوار كافة وعلى مساحة البلاد، مؤكداً أن هذا شرط رئيس لنجاح تطبيق أي تشريع.
وبيَّن الدكتور أن أهم ما ميز هذه المبادرة هو جدية المشاركة وتنوعها ومستوى وتنظيمها وإدارتها وحرية الرأي وسوية النقاشات المسؤولة.
ولفت إلى أن مخرجات هذه الجلسات تنجح في غاياتها إذا استطاعت الخروج بتوصيات موضوعية تضمن علاقة متوازنة وعادلة بين مصالح المجتمع، والحكومة، وقطاع الأعمال، على اعتبار أن هذه الأطراف ممثلة بالكامل في الجلسات الحوارية، وهنا على كادر الوزارة دور المواءمة بين متطلبات ومخاوف ومسؤوليات هذه الأطراف.

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق