اتفاق سوري ـ لبناني على الانسحاب من “حوش السيد علي”.. ما تفاصيله؟

الثورة – لجين الكنج:

 

بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها الحدود السورية اللبنانية، جاء الاتفاق السوري اللبناني ليضع حداً للتوترات الأمنية، في حال التزم الجانبان بتنفيذ بنود الاتفاق المبرم، حيث أكدت وزارة الدفاع بأن أي خرق من جانب “حزب الله” سيواجه برد حازم ومباشر.

العقيد عبدالمنعم ضاهر، قائد اللواء الأول بالفرقة 52 في الجيش السوري، أكد في هذا السياق، أنه جرى تواصل وتنسيق بين ضابط الارتباط في الوزارة مع الجيش اللبناني، موضحاً أنه تم الاتفاق مع الجانب اللبناني على انسحاب وحدات الجيشين السوري واللبناني من أراضي “حوش السيد علي” وضمان عودة المدنيين إليها من دون أي وجود عسكري داخلها، حيث يتمركز الجانبان على أطراف البلدة”، وفق المسؤول العسكري.

وشدد العقيد ضاهر في تصريح لـ”سانا” على أن الجيش السوري ملتزم بتنفيذ الاتفاق، مؤكداً في الوقت ذاته أن “أي خرق لهذا التفاهم من قبل حزب الله سيواجه برد حازم ومباشر دون إنذار مسبق”.

من جانبها اللجنة الوزارية اللبنانية، المكلفة دراسة تدابير ضبط الحدود أكدت ضرورة التشدد في مكافحة التهريب، واعتقال المهربين، وإحالتهم على القضاء المختص”. وفق ما ذكرته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

وذكرت الوكالة، أن اللجنة التي اجتمعت اليوم برئاسة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، قررت الطلب إلى وزير الدفاع اللبناني متابعة التواصل مع نظيره السوري لمعالجة الأسباب التي أدت إلى اندلاع الاشتباكات، أخيراً، ولمنع تكرارها، وذلك عبر تعزيز التنسيق والتواصل مع السلطات السورية لما يحفظ أمن البلدين وسلامة الأراضي والمواطنين.

وكانت قيادة الجيش اللبناني ذكرت في بيان لها أمس، نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن الجيش اللبناني بدأ بتنفيذ تدابير أمنية وتسيير دوريات عند منطقة حوش السيد علي بعد تنسيق مع السلطات السورية لضبط أمن الحدود، وقال البيان: ”إنه في ظل الأحداث التي شهدتها منطقة الحدود اللبنانية السورية، وبعد التنسيق بين السلطات اللبنانية والسورية بغية الحؤول دون تدهور الأوضاع على الحدود، بدأت الوحدات العسكرية المنتشرة تنفيذ تدابير أمنية في منطقة حوش السيد علي – الهرمل، بما في ذلك تسيير دوريات، لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية”.

يشار إلى أن الحدود السورية اللبنانية كانت قد شهدت خلال الأيام الماضية، اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش وميليشيا حزب الله اللبناني، وذلك على خلفية تسلل عناصر من ميليشيا الحزب إلى داخل الحدود السورية، وقتلها ثلاثة عناصر من وزارة الدفاع، بعد اختطافهم وتصفيتهم ميدانياً.

وقد بُثت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الاعتداء على الجنود وقتل أحدهم رجماً بالحجارة وانتشرت صور لاحقاً لجثامين شهداء الجيش.

#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
الشعار يبحث تحديات غرفة تجارة وصناعة إدلب شراكة لا إدارة تقليدية.. "الإسكان العسكرية" تتغير! حمص.. 166 عملية في مستشفى العيون الجراحي أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية المستشار الألماني الجديد يحذر ترامب من التدخل في سياسة بلاده الشرع: لقاءات باريس إيجابية وتميزت برغبة صادقة في تعزيز التعاون فريق "ملهم".. يزرعون الخير ليثمر محبة وفرحاً.. أبو شعر لـ"الثورة": نعمل بصمت والهدف تضميد الجراح وإح... "الصليب الأحمر": ملتزمون بمواصلة الدعم الإنساني ‏في ‏سوريا ‏ "جامعتنا أجمل" .. حملة نظافة في تجمع كليات درعا سيئول وواشنطن وطوكيو تتفق على الرد بحزم على استفزازات بيونغ يانغ تنفيذي الصحفيين يجتمع مع فرع اللاذقية درعا.. تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا غارات عنيفة على النبطية .. ولبنان يدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية "زراعة القنيطرة".. دعم الفلاحين بالمياه والمستلزمات للزراعات الصيفية فلاحو درعا يطالبون بتخفيض أسعار الكهرباء توفير الأسمدة والمحروقات