الثورة – لينا إسماعيل
بعد ورود العديد من الشكاوى إلى صحيفة الثورة، والتي أشارت إلى الأعباء المادية التي يتكبدها المواطن صاحب الدخل المحدود, حين شراء إسطوانة الغاز بالسعر المحدد، والذي وصل قبل شهرين إلى 225 ومن ثم إلى 160 ألف ليرة سورية، وهذا يعني بحسب ما أشار الشاكون أن راتب الموظف اليوم بالكاد يكفيه ثمناً للخبز والغاز.
تواصلت “الثورة” مع الجهات المعنية بوزارة النفط والثروة المعدنية لنقل تلك المعاناة والمطالبة بحلول ناجعة مراعاة للوضع المعيشي الصعب عموماً.
فأوضح مسؤول العلاقات العامة في وزارة النفط والثروة المعدنية أحمد سليمان لـ “الثورة” وقتها أن هناك انفراجات قادمة بهذا الصدد قريباً.
ولدى المتابعة طالعنا مشكوراً بمستجدات إيجابية مفادها أن الوزارة حددت قيمة إسطوانة الغاز بـ 125 ألف ليرة سورية، كما تم تخفيض مدة استلام إسطوانة الغاز إلى 25 يوماً، بعد أن كانت كل 45 يوماً.
ولا تزال الجهود حثيثة لتوفير أفضل خدمة ممكنة للمواطن سواء من حيث السعر أو مدة الاستلام.
وأضاف سليمان: إنه في حال تجاوزت مدة تبديل إسطوانة الغاز 35 يوماً ولم تصل للمواطن رسالة، يمكنه مراجعة المراكز الجديدة التي تم إنشاؤها مؤخراً للبيع المباشر لإسطوانات الغاز المنزلي في كل من محافظتي دمشق وحلب، وتبديل الإسطوانة مباشرة بنفس السعر المحدد.
يذكر أنه تم إنشاء مركزي مبيع مباشر لإسطوانات الغاز المنزلي في دمشق، ومركز في حلب مبدئياً, وذلك في سياق تحسين خدمات توزيع الغاز المنزلي وتلبية احتياجات المواطنين بشكل أسرع.