حراك سوري دبلوماسي على هامش اجتماع وزراء خارجية “التعاون الإسلامي” في اسطنبول 

الثورة: 

سجلت الدبلوماسية السورية، حراكاً نشطاً وفاعلاً، خلال أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول، تمثل بسلسلة لقاءات عقدها وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني مع عدد من نظرائه وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية على هامش المؤتمر.

وذكرت وزارة الخارجية على موقعها في تليغرام، أن الوزير الشيباني التقى نظيره الأردني أيمن الصفدي على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول.

وأشارت الوزارة إلى أن الوزيرين ناقشا المستجدات الإقليمية.

كما التقى، الوزير الشيباني، نظيره الكازاخستاني مراد نورتليو، على هامش أعمال المؤتمر. واستعرضا المستجدات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي الإطار ذاته، التقى الوزير الشيباني نظيره الأوزبكي بختيار سعيدوف.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية

كما التقى الوزير الشيباني نظيره الأذربيجاني جيحون بيراموف على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول.

وبحث الوزيران التطورات في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا وأذربيجان.

كذلك التقى الوزير الشيباني، نظيره الماليزي محمد حسن، على هامش أعمال المؤتمر.

وتناول اللقاء التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين، لاسيما في القضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة.

وبمشاركة سوريا، انطلقت في مدينة إسطنبول اليوم، أعمال الدورة الـ51 للاجتماع الحادي والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار “منظمة التعاون الإسلامي في عالم متحوّل”، والذي يستمر ليومين.

وتأتي مشاركة سوريا في الاجتماع، تأكيداً على مساعيها الحثيثة في إعادة ترسيخ حضورها الدبلوماسي في المنتديات الإقليمية والدولية، انطلاقاً من رؤيتها الجديدة بالانفتاح على الجميع، لاسيما عمقها العربي والاسلامي، كضرورة استراتيجية تمليها الرغبة الجادة في المساهمة ببناء مستقبل آمن ومستقر لشعوب المنطقة، في ظل التحديات الراهنة والتي تستوجب التكاتف والعمل المشترك، لمواجهة تلك التحديات، لاسيما وأن سوريا تلعب دوراً مؤثراً ومحورياً، وتعد ركيزة أساسية لأمن المنطقة واستقرارها.

وكانت منظمة التعاون الإسلامي -التي تضم 57 عضواً- قد جمّدت عضوية سوريا في كانون الثاني 2012 بسبب سياسات النظام المخلوع، وانتهاكاته الجسيمة بحق أبناء الشعب السوري طوال سنوات الحرب التي شنها على أبناء الشعب.

وقد استعادت سوريا عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بداية آذار الماضي، خلال اجتماع للمنظمة في جدة، وذلك بعد انتصار الثورة، وإسقاط النظام المخلوع في الثامن من كانون الأول الماضي.

آخر الأخبار
توصيات نهائية لدليل معيار IFRS 17 لعقود التأمين   وزيرا الداخلية والإعلام: اعتقال وسيم الأسد خطوة في ملاحقة رموز الإجرام  " مونتنا شغل بيتنا" لتشجيع السيدات على العمل المنتج  حراك سوري دبلوماسي على هامش اجتماع وزراء خارجية "التعاون الإسلامي" في اسطنبول  خلف الكواليس.. كوادر إسعافية على أهبة الاستعداد لضمان سلامة الطلاب  براءة الذمة المالية للملكية العقارية تعود رسمياً  "غراندي " بدرعا لبحث احتياجات العائدين وتعزيز الاستقرار . خطة طوارئ متكاملة لضمان سلامة الطلاب إطلاق منصة إلكترونية للمناظرات المدرسية اللواء أبو قصرة يبحث مع لاكروا تعزيز التواصل والتنسيق إزالة شعارات النظام المخلوع عن مباني درعا صوتنا الأول.. التربية الموسيقيّة متى نعيشها إسلوب حياة؟ أردوغان يدعو للحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها الوطنية مراكز امتحانية 5 نجوم أيام الأسد المخلوع لأبناء المتنفذين ... واليوم النجاح فقط "لمن يستحق" سوريا تشارك باجتماع وزراء خارجية "التعاون الإسلامي".. وأردوغان يرحب طلابنا أملنا ...ورد واقلام في أول أيام الامتحانات في جبلة تسويق 12400 طن قمح في درعا ضبط شبكة للغش في امتحانات حماة   مراعاة الظروف النفسية للطلاب دون التهاون في تطبيق التعليمات الأمن الداخلي يلقي القبض على المجرم وسيم الاسد في ريف حمص