الثورة – سنان سوادي:
يعاني أهالي ناحية بيت ياشوط في جبلة منذ سنوات من أزمة مياه خانقة زادت حدّتها هذا العام بسبب قلة الأمطار والجفاف.
600 ألف تكلفة شراء المياه شهرياً المواطن محمد الصالح قال لـ”الثورة”: تصلنا المياه ساعة أو ساعتين بالحدّ الأقصى كلّ /15/ يوماً مما يضطرنا لشراء مياه الشرب وأضاف هل من المعقول أن يصبح تأمين مياه الشرب عبئاً مادياً، أليست المياه من الحاجات الأساسية والضرورية التي يجب تأمينها، نتمنى العمل على تقليل أيام القطع وزيادة ساعات الضخ.
بدوره أكد محمود سليمان أن تكلفة شراء مياه الشرب شهرياً يصل إلى 600 ألف ليرة، ويشتري صهريج المياه سعة خمسة براميل (ألف لتر) بـ 150 ألف ليرة يكفي لمدة أسبوع فقط، رغم التقنيين القاسي واستخدام المياه بالحد الأدنى وادخارها للشرب والطبخ فقط.
فيما أشارأحمد عيسى إلى أنه يقوم بتعبئة خزان المنزل من الآبار بسعر /5/ آلاف ليرة بالساعة وتساءل بمرارة هل يعقل أن نكون جيران نبع السن ونعاني من العطش، ونشتري المياه للشرب.
تأهيل محطّة قصابين صحيفة “الثورة” نقلت معاناة المواطنين إلى مؤسسة مياه اللاذقية الذي بيّن مديرها العام المهندس عبد الخالق دياب أن محور بيت ياشوط يُروى من نبع السن عبر خمس مراحل ضخ بطول أكثر من /٢٥/كم ،وبسبب قدم وتهالك التجهيزات الميكانيكية والكهربائية الموجودة في محطّة قصابين تحميل وخروج مجموعتي ضخ عن الخدمة من أصل ثلاثة، تسبب في جعل برنامج الإرواء فيها كلّ ٩ أيام لمدة ساعتين لكلّ قرية.
وأكد م. دياب أن المؤسسة تعمل على تحسين الوارد المائي في المنطقة بكلّ الإمكانات المتاحة بإجراء صيانة للمضخّات المعطلة وإعادتها للخدمة كحل إسعافي، وتمّ الاتفاق مع منظمة اليونيسيف لإعادة تأهيل محطّة قصابين واستبدال مجموعات
الضخ فيها في القريب العاجل.