طرطوس _مها يوسف:
بحضور جماهيري كبير أقيمت في ساحة المحافظة بطرطوس فعالية إشهار الهوية البصرية لسورية الجديدة، برؤية وطنية تعبر عن تطلعات أبناء سورية جميعاً لمستقبل أكثر إشراقاً، والذين يرون أنه حدث وطني تاريخي وميلاد لهوية جديدة لنرسم معاً ملامح سورية الجديدة.
الثورة استطلعت آراء بعض الحضور..
رئيس الوحدات الإدارية في طرطوس عبد الفتاح الخطيب رأى أن التطور والتقدم من سنن الكون ولابد بعد تحرير سورية من إظهار تضحيات الشعب السوري كافة، مضيفاً أن إطلاق الهوية البصرية الجديدة خطوة مهمة للتخلص من إرث الظلم والتفرقة التي زرعتها عصابة الأسد المجرمة بين مكونات الشعب السوري نحو سورية جديدة جامعة لكل أطياف الشعب السوري ، منوهاً أن الهوية البصرية تشكل مستقبلاً واعداً ومزدهراً وأملاً مشرقاً وتعكس ثمرة نضال شعب ضحى لأجل الحرية والمستقبل وثمرة دماء الشهداء والمظلومين في سجون النظام البائد.
حيث أكد المهندس حسان حسن أن إطلاق الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية خطوة مهمة على طريق إعادة بناء الصورة الوطنية.
إنها محاولة لإعادة تشكيل صورة الدولة في أذهان مواطنيها والعالم وبداية لسردية جديدة تنأى عن الماضي وتطمح إلى التجديد.
إن نجاح هذه الخطوة لا يتوقف على الشكل فقط بل على مدى اقترانها بتغييرات حقيقية تعيد ثقة المواطن بالدولة وتعزز الشعور بالانتماء الوطني وتعزيز هذا الانتماء.
من جانبه منذر عيسى رئيس فرع طرطوس لاتحاد الكتاب العرب أشار أن الهوية البصرية للجمهورية العربية السورية هي الصورة التي تمثل الدولة والشعب، وهي طريقة من خلالها يعرفنا العالم، وتميز بلدنا باستخدام الألوان، والشعارات، مشيراً إلى أن أهم مكونات الهوية البصرية التي نعمل عليها هي
العلم الوطني علم الثورة السورية، رمز الحرية والكرامة والتضحيات ، ومن عناصر الهوية البصرية للدولة والمهم جداً، هو العملة الوطنية بتصميم يضم صوراً لمعالم سورية العريقة، الحضارية والتراثية.
وختم حديثه أنه مهم جداً العمل على إيجاد هوية بصرية لسوريا والتي يجب أن تكون هوية جامعة، ومصدر فخر واعتزاز للمواطن السوري بعد معاناته الطويلة، وهو يستحق الحياة.
المهندس باسل خراط أشار أننا نحن اليوم نرسم سورية الجديدة سورية المتألقة سورية الطاهرة المطهرة بدماء الشرفاء، والتي تبنيها الآن سواعد أبنائها وأهلها، ونحن اليوم بانطلاقة الهوية البصرية الجديدة نكتب التاريخ ومستقبل أبنائنا من جديد، نعم لسوريا الواحدة الموحدة بأطيافها ومكوناتها، وقد تخلصنا من الطاغية الذي كان يرسم ملامح الإجرام بكل خطواته.. اليوم سوريا تلبس زيّاً يليق بنا وبتاريخها.. بحاضرها ومستقبلها ونتطلع إلى شراكة حقيقية مع كل الدول، و إلى أمن وأمان واستقرار في كافة الصعد ، ونحن اليوم نستطيع بتعاضدنا أن نتخطى الجراح لنصل لسورية الجديدة الموحدة، سورية الديمقراطية التي يرى بها أبناؤها أنفسهم قيادة وشعباً وجيشاً وأمناً وكل ما تعنيه كلمة الوطن من معنى.
منذر رمضان عضو اتحاد الحرفيين قال نرى بأن مشروع الهوية البصرية لسوريا الجديدة يهدف إلى الدلالة على التنوع الثقافي والفكري والحضاري ، فطائر العقاب السوري بشموخه وقوته يحمل على جناحيه المحافظات السورية قاطبة وهذا يدل على رمز وحدة الأرض والمصير لكامل الجغرافيا السورية. مضيفاً سنرى هوية بصرية جديدة لاحقاً على العملات من طبيعتنا المعطاءة وسيشمخ العقاب مجدداً محلقاً في سماء الوطن وعلى أوراقنا الرسمية معلناً عن مستقبل واعد للمواطن والوطن بإذن الله.
تصوير: رياض علي