أعلن رئيس مجلس إدارة اتحاد وكلاء الشحن الدولي التركي شرف الدين أراس، أن تحسن الأوضاع في سوريا ساهم في زيادة عدد رحلات الشحن البري بنسبة 60 بالمئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 2025، لتصل إلى 113 ألفا.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن تركيا كانت تنقل السلع إلى سوريا خلال الحرب، إلا أن الشاحنات كانت تترك حمولتها عند بوابة جيلوه غوزو الحدودية وتعود أدراجها من دون دخول الأراضي السورية.
وأوضح أن تركيا تنقل البضائع والمنتجات المنتجة في أوروبا إلى دول الخليج مثل الإمارات والسعودية عبر سوريا والعراق.
يذكر أن سوريا وتركيا وقعتا أواخر حزيران الماضي مذكرة تفاهم للتعاون في مجال النقل البري الدولي، يتيح نقل البضائع عبر المنافذ الحدودية بين الجانبين مباشرةً من دون أي تحويلات.
وقال وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو إنه “بموجب اتفاقية النقل الدولي عبر الطرق البرية الموقعة بين البلدين عام 2004، ستستأنف عمليات النقل التجاري بين تركيا وسوريا، مع إلغاء نظام تحويل البضائع على المعابر الحدودية”.
مضيفا إن “استئناف النقل بين تركيا وسوريا يعزز مكانة البلدين ليس فقط في التجارة الثنائية بل أيضاً في التجارة الإقليمية بين أوروبا وآسيا، ويربط الممر الأوسط بدول الخليج”.
وكان وزير التجارة التركي عمر بولاط أعرب، بعد زيارة استمرت يومين إلى سوريا في نيسان الماضي، عن رغبة بلاده في التفاوض مع دمشق على اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين.