منتدى الاستثمار السوري – السعودي ينطلق في دمشق.. وزير الإعلام: سوريا تربة خصبة وسوق واعدة للاستثمارات
الثورة – متابعة ثورة زينية:
اعلن وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى مساء اليوم عن انطلاق منتدى الاستثمار السوري السعودي بدمشق.
وأفاد في تصريحه: نعلن اليوم وبكل فخر واعتزاز إطلاق منتدى الاستثمار السوري السعودي، وهو الأول من نوعه في سوريا، ونطمح لأن يكون سنوياً يجتمع فيه رجال الأعمال السوريين والسعوديين.
ونوه بدور المملكة العربية السعودية فيما تقدمه تجاه سوريا، وأن المملكة دولة فاعلة في المنطقة والعالم وتربطها مع سوريا وشعبها علاقات طيبة وتاريخية، ولها مكانة وسمعة طيبة في قلوب السوريين.
ولفت وزير الإعلام الى أن المنتدى سيشمل توقيع اتفاقيات مع قطاعات حكومية وشركات خاصة، وتشمل مجالات البنوك والإنشاءات، والأمن السيبراني، كما تشمل كل القطاعات، وتتوزع على المحافظات، وليست محصورة في منطقة محددة، كما يتم خلال المنتدى توقيع 44 اتفاقية مع المملكة العربية السعودية بقيمة 6 مليارات دولار..
ونوه بأن المنتدى السوري- السعودي سيسفر عن اتفاقات ستوفر 50 ألف فرصة عمل مباشرة.
وقال وزير الإعلام: نعمل على جذب استثمارات خاصة في مجال الطاقة، وتحدثنا مع مجموعة من المستثمرين السعوديين عن الأمن السيبراني، وعن الذكاء الصناعي، وعن مسائل تتداخل فيها قطاع الإعلام مع الاتصالات، مشيراً إلى أن هناك مساحة وتربة خصبة من أجل الاستثمارات في سوريا، وسوقاً واعدة تتميز بمميزات تنافسية قوية، لافتاً إلى أن سوريا الجديدة تقدم فرصاً استثمارية كبيرة بعد عقود من الاستبداد والفساد، والحكومة السورية تريد أن تثبت للعالم أن سوريا منطقة آمنة وجاذبة لكل الاستثمارات والمستثمرين، وأن الحكومة السورية ستعمل خلال المرحلة المقبلة على جذب الاستثمارات بهدف التنمية وليس الربح فقط، مضيفاً: نعمل على ذلك من خلال إعادة تحديث البنية التشريعية في سوريا لاستقطاب وجذب الاستثمارات من الخارج.
وشدد الدكتور المصطفى في ختام تصريحه على دور الإعلام في تسليط الضوء على الأثر الإيجابي لهذه الاستثمارات مع السعودية.
من جهته صرح عضو مجلس الشورى السعودي فضل البوعينين إن سوريا دولة شقيقة وقريبة من القلب وتحتاج إلى دعم للوصول إلى الأمن والاستقرار، موضحاً أن الاستثمارات السعودية تهدف إلى التنمية لا العائد المادي بما يسهم في تعافي سوريا،
مبيناً أن هناك خطة استراتيجية لتحقيق الشراكة مع سوريا، وما يجري اليوم يشكل نواة حقيقية لشراكة دائمة، منوهاً بأن سوريا غنية بالثروات الطبيعية والكفاءات القادرة على دخول قطاعات الاقتصاد والصناعة، ما يشكل حافزاً للمستثمرين،
ولفت إلى أن قطاع الطاقة يستحوذ على أهمية كبيرة لدى جميع المستثمرين، وتعافي الاقتصاد السوري يتسارع مع تنشيط قطاع السياحة الذي يحتاج إلى استثمارات جديدة، لكن ذلك يحتاج بشكل أساسي لبنية تشريعية تواكب قدوم الشركات الأجنبية من مختلف دول العالم.