الثورة – ميساء السليمان:
عقد مدير الزراعة في دمشق وريفها، الدكتور زيد أبو عساف، اجتماعاً دورياً مع الأسرة الزراعية في المحافظة، جرى خلاله بحث أبرز التحديات والمشكلات التي تواجه القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، ولا سيما ما يتعلق بالفلاحين والمربين، وذلك في إطار المرحلة الانتقالية الحالية لوضع رؤية شاملة تهدف إلى تنشيط هذا القطاع وإعادة دوره الفاعل في دعم الاقتصاد الوطني.
وناقش الاجتماع عدداً من القضايا الملحة، من بينها حملات التلقيح الاصطناعي، وأوضاع سوق الدواجن، وآلية استلام القمح، إضافة إلى طرح فكرة استثمار المياه الكبريتية لأغراض سياحية باعتبارها الأقل تكلفة، مع إمكانية استخدامها لاحقاً في سقي المواشي.
كما تطرق المجتمعون إلى سبل دعم الفلاحين في الموسم القادم، من خلال مراقبة تنفيذ أو تخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج، وتعزيز دور لجان سوق الهال في ضبط حركة التسويق.وأكد الدكتور أبو عساف خلال الاجتماع ضرورة تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية لضمان استمرارية الإنتاج وتحسين بيئة العمل الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنمية الريفية المستدامة.