الثورة – هراير جوانيان:
تستكمل اليوم وغداً، منافسات المرحلة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم، حيث يتطلع برشلونة إلى مواصلة بدايته القوية، حين يبحث عن تحقيق انتصاره الثاني، عندما يواجه مضيفه ليفانتي، اليوم السبت، وكان برشلونة استهل الموسم بتحقيق فوز كبير على مضيفه ريال مايوركا (3-0) وسيكون مرشحاً للفوز على ليفانتي في هذه المباراة، نظراً لفارق الإمكانات بين الفريقين.
ورغم أن برشلونة، يدخل اللقاء وهو يفتقد لجهود أحد أبرز نجومه، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لكن هانزي فليك، المدير الفني، يمتلك الكثير من الخيارات الهجومية التي يمكنها أن تحسم اللقاء، مثل يامال وتوريس ورافينيا، وهو ما ظهر بوضوح في مباراة مايوركا.
ويقف التاريخ إلى جانب برشلونة في مواجهاته مع ليفانتي، حيث حقق الفوز في سبع لقاءات، وخسر في مباراتين وتعادل في مباراة واحدة، في آخر عشر مباريات جمعت بينهما، وفي المقابل يدخل فريق ليفانتي المباراة رافعاً راية التحدي بحثاً عن تحقيق مفاجأة، وتحقيق الفوز من أجل استعادة توازنه في المسابقة، خاصة بعد خسارته في الجولة الأولى أمام ديبورتيفو ألافيس (1-2).
ويلتقي ريال مدريد مع مضيفه ريال أوفييدو، غداً الأحد، في محاولة لتحقيق الفوز، وتقديم عرض أفضل من الذي قدمه في مباراته أمام أوساسونا التي فاز فيها الريال (1-0) سجله كيليان مبابي من ركلة جزاء، ورغم الفوز الصعب الذي حققه الفريق، كان تشابي ألونسو، المدير الفني، راضياً بالفوز، خاصة أن هذه المباراة كانت الأولى للمدير الفني في الدوري الإسباني، حيث سبق له قيادة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية.
وسوف يكون الريال المرشح للفوز على أوفييدو، نظراً لفارق التاريخ والإمكانات، ولكن الأخير لن يكون منافساً سهلاً، ويريد تحقيق أفضل نتيجة ممكنة من أجل استعادة توازنه في الدوري، بعد خسارته في الجولة الافتتاحية أمام فياريال (0-2).
ويسعى أتلتيكو مدريد، الذي كان منافساً على اللقب الموسم الماضي في أغلب فترات الدوري، لاستعادة توازنه في المسابقة، عندما يستضيف إلتشي اليوم السبت، واستهل أتلتيكو مبارياته في الدوري بالخسارة أمام إسبانيول (1-2) لذلك سيسعى دييغو سيميوني، المدير الفني، للبحث بكل قوته عن الفوز على إلتشي من أجل إعادة الفريق للمسار الصحيح، ولكن مهمة أتلتيكو لن تكون سهلة، لا سيما أن إلتشي سيسعى هو الآخر لتحقيق أول انتصار له في الدوري هذا الموسم، بعدما تعادل مع ريال بيتيس (1-1) في الجولة الأولى.