توجه أهالي مدينة سلمية شكوى إلى صحيفة (الثورة) تتمحور حول التأخر والازدحام الناتج عن استلام البطاقات الذكية، كون المكان المخصص إحدى قاعات المركز الثقافي في المدينة والذي لا يتسع لمئات المراجعين يومياً لاستلام البطاقات لزوم توزيع المازوت المنزلي، موضحين عدم استفادتهم من مادة المازوت لحين إحضار البطاقات الذكية.
ويؤكد أصحاب الشكوى انقطاع شبكة النت في معظم الأحيان، رغم الانتظار من الساعة السابعة صباحاً وحتى 12 ظهراً، متسائلين لماذا لم تختر الجهة القائمة على إصدار البطاقة الذكية مكاناً يتسع للمواطنين بدل هذا الوقوف أمام القاعة ليغدو الروتين و بطء التنفيذ سيد الموقف.
مصادر في شركة تكامل المعنية بإصدار البطاقة الذكية لتوزيع المشتقات النفطية أكدت (للثورة) العمل على زيادة أعداد المراكز بالسرعة القصوى في مدينة سلمية بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية دون تحديد الفترة الزمنية.
أيدا المولي
التاريخ: الجمعة 18-1-2019
الرقم: 16888