وزير التعليم العالي يتفقد مشروع بناء كلية الصيدلة وصيانة وحدات سكنية بجامعة حلب

الثورة – حلب – جهاد اصطيف:

قام الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجولة تفقدية على العديد من المشاريع والمرافق الحيوية في جامعة حلب، شملت مشروع بناء كلية الصيدلة ووحدات في المدينة الجامعية إلى جانب أقسام وشعب في عدد من المشافي الجامعية.
وفي ختام جولته أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن مشروع بناء كلية الصيدلة بجامعة حلب يعد من أهم وأولويات المشاريع الاستثمارية لجامعة حلب، حيث بلغت نسبة الإنجاز فيه حوالي ٨٠ %، وهناك دعم كبير من قبل الحكومة والوزارة من أجل إنجازه وتجهيزه بشكل كامل لوضعه بالاستثمار بأسرع وقت ممكن ليزيد من الطاقة الاستيعابية لأبنائنا الطلبة، مشيراً إلى أن طلبة الصيدلة هم الآن بضيافة كليتي الطب البشري وطب الأسنان، منوهاً بأن الأعمال بالمشروع، خاصة الإكساءات تسير بشكل جيد، وتم الطلب من إدارة الجامعة والجهة المشرفة التنسيق مع متعهدي ومنفذي المشروع لوضع جدول زمني دقيق لإنجازه بالسرعة الممكنة.
وأضاف إبراهيم أن جامعة حلب قامت أيضاً بإعادة تأهيل وصيانة ” ٣ ” وحدات سكنية هي ” ٤ – ١١ – ١٢ ” شملت كافة التجهيزات الكهربائية والميكانيكية والصحية وأعمال الإكساء والدهان والفرش بغية استيعاب أبنائنا الطلبة في السكن الجامعي وتهيئة سكن لائق لهم، مشيراً إلى أن المشاريع التي تم افتتاحها بالجامعة بلغت تكلفتها بحدود مليار ونصف المليار ليرة ما بين المسرح والصالات الرياضية وإعادة تأهيل الوحدات السكنية.
ونوه وزير التعليم أن الجولة شملت أيضاً مشفى حلب الجامعي، حيث تم الاطلاع على أقسام الأشعة والمخابر والإسعاف، وتم تشجيع مشفى حلب الجامعي لإقامة وتخصيص مكان لمعالجة أمراض الأورام والسرطان، علماً أن المكان جاهز ونسبة إنجازه بلغت حوالي ٨٠ % والوزارة تبذل قصارى جهدها لتأمين مسرع خطي وتهيئة هذا القسم ضمن المشفى، مشيراً إلى أن الجولة أيضاً شملت امتحانات السنة التحضيرية بكلية الطب التي تسير بأريحية وبشكل جيد، متمنياً للطلبة كل التوقيق والنجاح في استكمال تحصيلهم العلمي ونيلهم الشهادات العليا من جامعة حلب.
الدكتور أديب أعرج رئيس مجموعة العمل لمشروع كلية الصيدلة نوه أن المشروع يتألف من خمسة طوابق بمساحة طابقية تبلغ ٤٧٨٠٠ م٢ وعلى أرض مساحتها 2,7 هكتار ويضم المشروع ٤ مدرجات منها مدرج رئيسي و ١٢ قاعة درسية و ٣٧ مخبراً وجناحاً، فضلاً عن الغرف الأخرى و ٣ مجموعات توليد احتياطية، حيث يعد من أضخم المشاريع على مستوى القطر، ومن المتوقع وضعه بالخدمة خلال العام القادم في حال توفر التمويل اللازم.
بدورها المهندسة يارا عدرة معاون مدير المدينة الجامعية للشؤون الفنية أشارت إلى أن أعمال الصيانة الشاملة للوحدة الرابعة بلغت تكلفتها نحو ٣٥٠ مليون ليرة، وبعد انتهاء الأعمال لوحظ أن هناك بنوداً لم تلحظها الدراسة الشاملة ولا يمكن الاستغناء عنها، حيث طلبنا استكمال أعمال للعقد بتكلفة حوالي ٩٠٠ مليون ليرة تضم أعمال سيراميك الغرف الملاصقة لدورات المياه والحمامات والسقف المستعار لمدخل الوحدة والمجالي والشوايات بمحيط الوحدة التي تعد بمجملها ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها وإدخال الطالبات عليها، حيث تم طرح مناقصتين متتاليتين لكنها فشلت لأسباب قانونية، وفيما يخص الوحدتين ١١ – ١٢ أوضحت أن أعمال الصيانة الشاملة لهما انتهت منذ سنة تقريباً وبتكلفة بحدود ٣٥٠ مليوناً بدون فروق أسعار ومع فروق الأسعار بلغت حوالي٩٠٠ مليون ليرة شملت بشكل كامل الغرف مع المطالعات الأرضية والعلوية واستبدال الأثاث المعدني للوحدة ١٢ بشكل كامل، مع عدم تمكننا من استبدال الأثاث المعدني للوحدة ١١ كونه تالف وغير قابل للصيانة، ونسعى حالياً لتأمينه عن طريق مديرية اللوازم، ونوهت أنه في هذا العام هناك إمكانية إجراء صيانة للوحدتين ١٣ – ١٦ نتيجة الوضع الفني السيئ لهما، خاصة بعد خروج القاطنين الذين كانوا متواجدين فيهما أثناء الحرب العدوانية على سورية، مشيرة إلى أنه منذ سبع سنوات تم صيانة ١٠ وحدات سكنية بشكل كامل من أصل٢٠ وحدة سكنية على أن تلحظ البقية خلال السنوات القليلة القادمة.
شارك في الجولة الدكتور إبراهيم الحديد أمين فرع جامعة حلب للحزب والدكتور ماهر كرمان رئيس جامعة حلب ودارين سليمان رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية وعدد من المعنيين.
تصوير جورج أورفليان

آخر الأخبار
المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب حملات لضبط المخالفات وتعزيز السلامة في منبج.. والأهالي يلمسون نتائجها يوم بلا تقنين.. عندما تكون الكهرباء 24 على 24 تبريرات رفع أسعار خدمات الاتصالات "غير مقنعة"! إزالة الإشغالات في دمشق القديمة.. تشعل الجدل بين تطبيق القانون ومصالح التجار سياحة المؤثرين.. صناعة جديدة وفرصة لإعادة تقديم سوريا للعالم هطلات مطرية تسعف الخضار الشتوية بدرعا كيف تُبنى صورة بلدنا من سلوك أبنائها..؟ لماذا يعد دعم الولايات المتحدة للحكومة السورية الجديدة أمراً مهماً؟ تأخّر تسليم شهادات الثانوية العامة في حمص.. و"الامتحانات" توضح تجريبياً.. "مالية حلب" تبدأ العمل بتطبيق إلكتروني للحصول على "براءة الذمة" جودة المبيدات في مهب الاتهامات.. و"الزراعة" تؤكد سلامة إجراءاتها! سوريا تعود إلى المشهد الدولي وثقافةٌ تُبنى على ضوء الدبلوماسية الجديدة "الموارد المائية" بالقنيطرة تؤكد جاهزية مجاري الأودية و المسيلات إغلاق معامل صهر الرصاص في "الشيخ سعيد" بحلب منعاً لتلوث البيئة ساري عزام: طفل التوحد الذي واجه محاولات استغلال سياسية سابقة انضمام سوريا إلى المقاييس الإسلامية.. اعتراف دولي يستدعي قوة إنتاجية