الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة

الثورة- جودي يوسف:
استقبل وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى، السفير الأردني الجديد في دمشق، سفيان سليمان القضاة، في لقاء ناقش آفاق تعزيز التعاون الإعلامي والتقني بين البلدين.
وتناول اللقاء محاور عدة، أهمها تبادل الخبرات في مجالات التدريب الإعلامي، ومكافحة التضليل الإعلامي، بالإضافة إلى تنسيق الفعاليات الإعلامية والتقنية في المرحلة المقبلة.
وأوضح المصطفى خلال اللقاء جهود وزارة الإعلام في إعادة هيكلة القطاع، وتطوير المنصات الرقمية، وإطلاق مؤسسات إعلامية جديدة، مؤكداً التزام الوزارة بحرية التعبير ودعم الإعلام المستقل.
كما أعرب عن تقدير الحكومة السورية للدور الإنساني الذي يؤديه الأردن في استقبال اللاجئين السوريين، مشيراً إلى عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
بدوره، أعرب السفير الأردني عن حرص بلاده على تقوية العلاقات الثنائية ودعم الشعب السوري، مشيداً بزيارة رئيس الجمهورية أحمد الشرع إلى واشنطن، واصفاً إياها بـ”الناجحة والمهمة”.
كما أكد أن الإعلام المهني يلعب دوراً محورياً في صياغة سردية مبنية على الحقائق، خاصة في مواجهة المحتوى الذي يستهدف به الاحتلال الإسرائيلي المنطقة وشعوبها.
وفي سياق متصل، أعلنت المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع شركة “المبدعون للمعارض والمؤتمرات”، عن إطلاق الدورة الحادية عشرة من معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “سيريا هايتك” في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بفندق “غولدن مزة” في دمشق.
وكان الملك الأردني عبد الله الثاني قد أكد في مواقف عدة دعمه لجهود سوريا في الحفاظ على استقرارها وسيادتها، مجدداً تعاطفه مع الشعب السوري.
كما أكد موقف بلاده الداعم للسلام العادل في فلسطين، مطالباً بإيجاد آفاق سياسية على أساس حل الدولتين، ورافضاً مخططات التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
تأتي هذه التحركات ضمن سياق إعادة ترميم العلاقات الأردنية-السورية بعد فترة من التوترات، حيث شهدت الأشهر الأخيرة تعزيزاً للتعاون بين الحكومتين في المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية، بما في ذلك الجهود المشتركة في مكافحة التهريب وتأمين الحدود.
كما جرى الاتفاق على إنشاء مجلس تنسيق أعلى يضم ممثلين من الوزارات والمؤسسات في كلا البلدين؛ بهدف تعزيز التعاون في مجالات التجارة والتعليم والصحة والزراعة والاتصالات.
ويُنظر إلى الأردن كعمق استراتيجي مهم لأمن سوريا، في حين تحرص عمّان على الموازنة بين دعمها لسوريا واستقرار المنطقة من جهة، والتعامل مع الأبعاد السياسية والأيديولوجية المحيطة من جهة أخرى.
وتأتي هذه الجهود بعد زيارة رئيس الجمهورية أحمد الشرع الرسمية إلى عمّان، والتي اعتُبرت محطة مهمة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الصعد.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب