السلم اليمني بين طواحين الأطماع الغربية ..وغريفيث يلعب على حبال إعادة الانتشار المقطوعة سعودياً

 

بوادر فقاعات جديدة تطفو على سطح المشهد السياسي اليمني بعد أن غطت الاجواء اليمنية سحب احتمالات انهيار اتفاق السويد نتيجة خروقات تحالف العدوان وصمت البعثة الدولية عن فضح من يسعى لتخريبه ليبقى الواقع المأساوي الذي يعيشه الشعب اليمني جراء الحرب العدوانية هو الفيصل بحسم التداعيات الميدانية والسياسية.
حيث سيتوجه المبعوث الأممي «مارتن غريفيث» إلى مدينة الحديدة ويفترض من وجهة نظره أنه سيعبد الطريق أمام استئناف عمل «لجنة تنسيق إعادة الانتشار» المعنية بتنفيذ الاتفاق وأنه سيعمل على إلزام الأطراف المشغلة من قبل تحالف العدوان بتنفيذ الاتفاق خلال زيارته للحديدة.
وأشارت مصادر يمنية إلى أن ممثلي حكومة الإنقاذ في اللجنة غادروا إلى الحديدة تمهيدا أيضا لعودة الاجتماعات التي تبحث تثبيت وقف إطلاق النار وعملية إعادة الانتشار فيما تشي توقعات بفتح الطرقات إلى مطاحن البحر الأحمر التي تعرضت قبل أيام لقصف مدفعي أدى إلى تضرر صومعتين منها كما أجرى «غريفيث» سلسلة لقاءات في صنعاء مع الأطراف اليمنية بغية التوصل الى حل سلمي.
ويرى محللون أن المشهد اليمني اصبح واضحا لعامة اليمنيين لذلك فاستشراق المستقبل يكون بالاستفادة مما حدث عبر تلك السنوات الماضية التي تضمنت خرقا للاتفاقات واستمرارا للقصف السعودي المجرم ومزيدا من الانتهاكات بحق الشعب اليمني.
وما يسمى خطوات جدية تقوم بها الأمم المتحدة للدفع بعملية السلام انما هي حركة جديدة لكسب المزيد من النقاط لمصلحة النظام السعودي المجرم تحديدا ما يتعلق بإعادة بعض متزعمي العدوان السعودي المعتقلين لدى الجيش اليمني اضافة الى الضغط الذي يعانيه مرتزقة آل سعود جراء القصف الصاروخي المكثف للجيش اليمني في قطاع نجران، هكذا ومع الاحتمالات الجديدة لما يسمى التدخل الأممي تغدو المساحة أقرب الى التفاوض وما يسمى مستقبل اتفاقات السويد انما رهن بخطوات حقيقية على الأرض والذي تترجمه الايام المقبلة بحسب الجهود المزعومة من قبل المبعوث الاممي.
الى ذلك يبدو ان الدول الغربية المتآمرة على اليمن تزج بعملية السلام بين طواحين المصالح الاستعمارية التي تخدم المصالح الاميركية والبريطانية مؤخرا والتي تترجم على شكل الأوامر لهجمات ينفذها العدوان السعودي وتعترف بها المجازر اليومية المرتكبة بحق اليمنيين حيث ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير محافظة تعز جنوب غربي اليمن إلى 42 شهيدا وجريحا ويذكر أن تحالف العدوان بتزعم آل سعودي يرتكب ومنذ 26 آذار 2015 مجازر مروعة بحق اليمنيين بهدف نشر نفوذه وتحقيق اطماعه الاستعمارية قي المنطقة.
الثورة- رصد وتحليل
التاريخ: الأربعاء 30-1-2019
رقم العدد : 16897

آخر الأخبار
تعاف جديد للقطاع الصحي بانطلاق تأهيل مستشفى معرة النعمان الوطني اجتماع تنسيقي لوضع اللمسات الأخيرة على المركز الوطني لمكافحة الألغام في سوريا جسور سوريا .. دمرها النظام المخلوع والفرنسيون سيؤهلونها  37 جسراً بأيدي " ماتيير " الفرنسية  الإرث الثقافي السوري العالمي يحتل ريادة  الحضارات إعادة رسم خريطة الإدارة المالية... قانون جديد قيد التشكل سمفونية رائعة الألحان.. سوريا من أغنى الدول بتداخل ثقافاتها تكريم رواد "الوفاء لحلب".. تكافل شعبي يعيد الحياة للمدينة محولة كهربائية جديدة لمركز العريضة في جبلة بسعة 2000 ك.ف.أ ملف العهد الشخصية على طاولة "المالية" و"الرقابة"… والحل قيد الإقرار تصريحات المعنيين .. ورواتب السوريين! تعافي حلب الاقتصادي يتسارع.. تعاون جديد بين غرفة التجارة وولاية مرعش الشيباني يبحث مع مبعوثة المملكة المتحدة تعزيز العمل المشترك دعم لليرة ... " المركزي" يلزم المصارف بإعادة مبالغ التأمين بالليرة السورية انحباس الأمطار يحرم فلاحي حلب من استثمار أراضيهم الجفاف يضرب سوريا .. نداء وطني لإنقاذ الزراعة والأمن الغذائي حملة  للتبرع ب 100 وحدة  دم أسبوعياً في حمص   "دقة الموجات فوق الصوتية في الحمل" بحلب  وحضور طبي كبير الهندسة الاجتماعية .. فن اختراق العقول بدل الأجهزة " نقل " حلب تعود بعد تأهيلها وشروط محددة  لمنح تراخيص العمل  تجربة يعيشونها لأول مرة ..  رابطة الجالية السورية في فرنسا تنتخب مجلس إدارتها