تعمل مديريتا السياحة في طرطوس واللاذقية على مُتابعة واقع المنشآت والمواقع السياحية، فيما يتم وضع الدراسات لإقامة مشاريع استثمارية وبهذا الاطار اكد المهندس يزن الشيخ مدير سياحة طرطوس (للثورة) أن عدد المطاعم بطرطوس يبلغ /190/ مطعماً وعدد الفنادق العاملة قيد الاستثمار ٣٤ فندقاً، إضافة إلى 22 مكتباً للسياحة والسفر التي تُمارس نشاطها، وأن المراكز السياحية التابعة لمديرية سياحة طرطوس كشعب أودوائر مُصغّرة هي (مركز الدريكيش ـ مركز بانياس ـ مركز الكورنيش البحري)، وفيما يتعلّق بتجهيز مواقع الشواطئ الشعبية المفتوحة المقترحة لفت الشيخ إلى أنها تقع جنوب المارينا على الكورنيش البحري، مقابل الشريحة رقم ٦ عمريت، و جنوب طرطوس على الأملاك العامة البحرية، و جنوب مشروع بلو باي طرطوس، جنوب المحطة الحرارية في بانياس.
و أشار إلى أنه تمّ تنظيم 20 جولة على مواقع العمل والمنشآت السياحية في المحافظة خلال آخر شهرين من العام الماضي مع التأكيد على الالتزام بضوابط العمل، وتنظيم /7/ ضبوط بحق المنشآت السياحية المخالفة تنوّعت ما بين عدم إعلان عن الأسعار ومخالفة تعليمات وزارة السياحة أصول ترخيص ونظافة ودفاتر صحية، وتنفيذ خمسة إغلاقات بحقّ منشآت إطعام سياحية في مدينة طرطوس وصافيتا.
ولفت الشيخ إلى أن خطط العام الحالي تتركز حول تجهيز عدد من مواقع الشواطئ المفتوحة والتدريب والتأهيل للعاملين بالمديرية في القطاع السياحي من خلال دورات تخصصية إضافة إلى المهرجانات والفعاليات السياحية، والتركيز على موضوع تنشيط السياحة الثقافية والأثرية، واعتماد مسارات سياحية في المحافظة بعد موافقة وزارة السياحة ودراسة احتياجاتها والعمل على إنجاز كل ما يلزم لذلك، والعمل باتجاه تجهيز أضابير استثمار لبعض مواقع العام الجوفية و المغاور القابلة للاستثمار.
بدوره أكّد مدير سياحة اللاذقية المهندس عمار أحمد أنه تمّ تجهيز ثلاثة مواقع للشواطىء المفتوحة في مناطق ( سلورين – العيسوية – البدروسية ) وذلك ليتم طرحها من قبل الوزارة للمستثمرين الراغبين ولتلبية ارتفاع الطلب السياحي للارتياد الشعبي للشواطئ المفتوحة، مُبيناً أنه تمّ تجهيز الدراسة التنظيمية لمنطقة وادي قنديل لطرح مشاريع استثمارية استراتيجية و متوسطة و شواطئ مفتوحة بحيث تُلبّي مُتطلبات جميع الشرائح التسويقية وتُصبح مقصداً سياحياً متكاملاً، مشيراً إلى أنه يُجهّز حالياً موقع شاطئي في وادي قنديل من قبل الشركة السورية للنقل والسياحة وهو في مراحله الأخيرة والذي من المتوقّع أن يوضع في الخدمة خلال العام 2019.
ولفت إلى أنه يتم تجهيز دراسة تنظيمية في رأس البسيط لستّة مواقع لطرح إقامة مشاريع استثمارية سياحية عليها.
وبالنسبة لموضوع الجودة والخدمات فقد تم خلال العام 2018 تنظيم 111 ضبطا ًو23 إغلاقاً للمنشآت المخالفة، حيث تقوم اللجنة المشتركة ( السياحة – المحافظة – الصحة – التجارة الداخلية ) بأعمالها بمراقبة الجودة في المنشآت السياحية وتنظيم الضبوط بحق المنشات المخالفة، مشيراً إلى أن نسبة الليالي السياحية ازدادت خلال الربع الأخير من العام 2018 بنسبة حوالي 30% عن العام 2017، وبالتالي امتداد الموسم السياحي على مدار العام تقريباً و تقلّص الموسمية السياحية التي كان يُعاني منها أصحاب المنشآت السياحية، ولفت أحمد إلى أن محافظة اللاذقية تتميّز بقطبين رئيسين للسياحة هما البحر والجبل حيث تنتشر المنشآت السياحية والمُنتجعات على شواطىء البحر وعلى المسارات السياحية ومواقع الجذب السياحي ،وتمّ الترويج برسم مسارات سياحية خاصة بالشرائح التسويقية المختلفة وهي 4 مسارات ضمن مدينة اللاذقية كالمسار الروحي القديم -مسار الترفيه – المسار الشبابي -المسار البحري ،وهي ضمن مدينة اللاذقية ، و( مسار القلاع، مسار كسب، مسار الأحلام، مسار المصايف) خارج المدينة وضمن الريف، مؤكداً أن مسار القلاع يُعتبر مساراً رائداً يضم مختلف مواقع الجذب السياحي الهامة.
وضمن الخطة الترويجية للعام 2019 أوضح أنه سيتم إطلاق أيام السياحة الريفية ( اكتشف الريف ) ولاسيما في ريفي القرداحة وجبلة والتي تهدف إلى إقامة الفعاليات السياحية والتنموية على هذا المسار وخاصة في: شلالات وادي القلع – الدالية – معرين – بشيلي – بيت ياشوط – المنيزلة – القرندح – مقامات بني هاشم – منطقة جوبة الربند – كرم المعصرة – دير ماما – باب جنة – وبخاصة منطقة جوبة الربند ( منطقة الجوبات شرق القرداحة )، والتي يتم العمل على أن تُصبح منتزهاً جيولوجياً وطنياً وفق نموذج السياحة البيئية المستدام. مبيناً أنه يتم حالياً البدء بالدراسات بين بوزارة السياحة والوزارات والجهات المعنية لتسليط الضوء على قرية المنيزلة لاعتبارها قرية تراثية ومصيفاً جبلياً متميزاً ضمن خطة طموحة بإحداث مقاصد سياحية وتنموية مجتمعية جديدة و تأمين كامل متطلّبات التنمية الخدمية والمجتمية والسياحية في المنطقة.
الثورة-نيفين عيسى:
التاريخ: الاثنين 4-2-2019
الرقم: 16901