طهران تكشف عن 114 مشروعاً نووياً.. الشورى الإيراني يصادق على اعتبار القوات الأميركية في المنطقة إرهابية
أكدت إيران أمس ان قرار الادارة الاميركية ادراج الحرس الثوري الايراني على لائحة الارهاب الامريكية يظهر حالة التخبط التي تعيشها هذه الادارة ولا جدوى منه، وبأن صبرها له حدود معتبرة أن هذا القرار خطوة عدائية ويأتي في اطار الدعم للكيان الاسرائيلي، يأتي ذلك في وقت أزاحت فيه طهران الستار عن 114 مشروعا في مجال التكنولوجيا النووية كما صادقت على مشروع قانون للرد على الاعمال الارهابية الامريكية.
فقد أكد قائد الثورة الاسلامية في ايران الامام السيد علي الخامنئي ان قرار الادارة الاميركية ادراج الحرس الثوري الايراني على لائحة الارهاب الامريكية يظهر حالة التخبط التي تعيشها هذه الادارة ولا جدوى منه.
وقال الخامنئي لدى استقباله منتسبين للحرس الثوري أمس ان اميركا واعداء ايران لم يتمكنوا طيلة 40 عاما من التأثير على قدراتها رغم كل ما يملكون موضحا ان الحرس الثوري هو المؤسسة الابرز في خط المواجهة مع العدو في مختلف الميادين.
في غضون ذلك صدق مجلس الشورى الاسلامي الايراني خلال اجتماعه أمس على مشروع قانون بصفة عاجلة جدا للرد على الاعمال الارهابية للقوات الاميركية في المنطقة.
وجاء في نص مشروع القانون انه وفقا لاقرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بأن نظامه هو الذي أوجد تنظيم داعش الارهابي وهو المسؤول عن الجرائم الارهابية لهذا التنظيم الدموي في غرب آسيا وبما ان الحرس الثوري الذي كان له دور منقطع النظير في دحر داعش وسائر التنظيمات الارهابية التكفيرية في منطقة غرب آسيا صنف من قبل ترامب منظمة ارهابية فان لإيران الحق في اتخاذ اجراء مضاد تجاه هذا الاجراء العدائي واللاقانوني.
واضاف انه وبغية الرد بالمثل على قرارات واجراءات الولايات المتحدة في اضعاف السلام والاستقرار الاقليمي والدولي وبما أن هذا النظام وخلافا لجميع مبادئ القوانين الدولية قد صنف ضمن التنظيمات الارهابية قوات حرس الثورة الاسلامية التي تعد قوة عسكرية رسمية لذا فانه ووفقا لهذا القانون فان جميع القوات العسكرية والامنية والاستخبارية الاميركية التي تنشط في غرب آسيا وجميع الافراد الطبيعيين والاعتباريين الذين ينشطون بالنيابة عنهم في منطقة غرب آسيا يعتبرون ارهابيين وبالتالي فأي دعم مالي وتقني وتدريبي وخدمي وتمويني وغير ذلك لهم يعد وفقا لهذا القانون دعما للاعمال الارهابية.
في هذه الأثناء انطلقت صباح يوم أمس في ايران مراسم الذكرى السنوية الـ 13 لليوم الوطني للتكنولوجيا النووية بحضور الرئيس الايراني حسن روحاني وعدد من المسؤولين الايرانيين المدنيين والعسكريين.
وتم خلال الاحتفال الذي حضره عدد من السفراء المعتمدين في طهران من بينهم سفير سورية الدكتور عدنان محمود تدشين وازاحة الستار عن 114 مشروعا في مجال التكنولوجيا النووية وتشمل مجالات عديدة بما فيها الفنية ودورة الوقود والمحطات والعلوم والتكنولوجيا وتقنية الليزر وغيرها من المجالات ذات الاهمية القصوى.
واكد روحاني في كلمته خلال الافتتاح ان ما تمت ازاحة الستار عنه اليوم من تقنيات نووية حديثة يكشف عجز الامريكيين عن الوقوف في طريق ايران وتقدمها فاليوم وصلنا الى /اي ار 6/ في تفعيل اجهزة الطرد المركزي كما ان ايران حققت المرتبة الـ 35 على طريق التطور العلمي واذا واصلت واشنطن الضغط علينا فسوف ننتج أجهزة الطرد المركزي المتطورة /اي.ار8/.
في سياق متصل بدأت ايران أمس عمليات تركيب سلاسل عشرينية من اجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس /اي ار6 / في موقع الشهيد احمدي روشن / موقع نطنز/ في اصفهان وسط ايران .
وباكمال هذه السلاسل في المستقبل القريب سيتم توفير شروط اجراء الاختبارات اللازمة.
وكالات- الثورة
التاريخ: الأربعاء 10-4-2019
رقم العدد : 16953