المطارنة الموارنة يدعون للمساعدة بعودة المهجرين السوريين لديارهم.. قاسم: المقاومة حققت الإنجازات وأحدثت تغييراً استراتيجياً في خيارات المنطقة
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة حققت انجازاً وغيرت معادلة المنطقة واستطاعت أن تحدث تغييرا استراتيجيا في خيارات المنطقة جراء القوة والإرادة التي تمتلكها.
وقال قاسم في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية ارنا: إن القوة هي التي تحمي خيارنا السياسي والاستقلال والتحرير، لافتا إلى أن الدول الكبرى لا يمكن التعويل عليها لكونها منحازة إلى الكيان الصهيوني دائما.
وأعرب قاسم عن قناعته بأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بعودة الفلسطينيين إلى ديارهم ،مشددا على أن أي انتصار لأي من محور المقاومة هو انتصار للجميع.
ورأى قاسم أن العقوبات الأميركية هي جزء لا يتجزأ من مصلحة كيان الاحتلال الإسرائيلي لافتا إلى أن النظام السعودي أصبح جزءا لا يتجزأ من صفقة القرن وهو من يدفع ثمن الذخائر والأسلحة التي تدمر المنطقة وتقتل شعوبها واقتصادياتها ليبقى كيان الاحتلال هو الاقوى.
من جهة ثانية دعا المطارنة الموارنة في لبنان أمس المجتمع الدولي إلى الإسهام بشكل فعال في إعادة المهجرين السوريين إلى ديارهم وضمان حق العودة للفلسطينيين.
وناشد المطارنة الموارنة في بيان بعد اجتماعهم أمس في الكرسي البطريركي في بكركي برئاسة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المجتمع الدولي الالتزام بقرارات الأمم المتحدة بشأن اللاجئين الفلسطينيين والإسهام إسهاما فعالا بإعادة المهجرين السوريين إلى ديارهم.
كما دعا البيان إلى مزيد من الوحدة والتضامن والمتابعة والتنسيق مع الجهات المعنية إقليميا ودوليا لتعزيز الأجواء المسهلة لهذه العودة بما يسهم في استعادة سورية أبناءها وحفظ تاريخها وتراثها وثقافتها.
من جهة ثانية أكدت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية اللبنانية أن مزارع شبعا أراض لبنانية محتلة من قبل العدو الاسرائيلي.
وقالت الأحزاب والقوى في بيان أصدرته عقب اجتماعها أمس: إن كل زعم ينزع سيادة لبنان عن مزارع شبعا يندرج ضمن المشروع الصهيوني التوسعي وأجندات الإدارة الأمريكية وصفقاتها الرامية إلى استهداف المقاومة اللبنانية ومشروعيتها في الدفاع عن الوطن.
وأدان البيان الحصار الجائر على إيران ومحور المقاومة مؤكدا فشل المشروع الصهيو اميركي وأتباعه من الرجعية العربية القائم على شطب القضية الفلسطينية وإقحام الكيان الصهيوني في النسيج العربي.
كما أدان البيان المجازر التي ارتكبت بحق الأرمن قبل مئة عام من قبل السلطنة العثمانية مشيرا إلى استمرار رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بالعمل على الأسلوب نفسه ولاسيما في إطار جلب وتسهيل مرور الإرهابيين إلى سورية بغية تدميرها إنسانيا وحضارياً.
بيروت – الثورة – يوسف فريج:
التاريخ: الجمعة 3-5-2019
الرقم: 16970