توقيــع مجموعـــة (أرانــي أنــا) الشـــعرية
استضافت مديرية تربية السويداء حفل توقيع المجموعة الشعرية أراني أنا للشاعرة سامية عزام والتي تمحورت قصائدها حول قضايا الذات والوطن والإنسان.
وخلال حفل التوقيع الذي أقامه فرع نقابة المعلمين بالمحافظة ألقت عزام عددا من نصوص المجموعة التي طغت عليها الدلالات الفنية والعفوية.
واعتبرت رئيسة مجلس فرع نقابة المعلمين بالسويداء هند جربوع أن المجموعة ولا سيما أنها من تأليف مربية أجيال دليل على أهمية حضور المرأة الاجتماعي والثقافي.
الإبداع بين المنحوتات العمرانية الزخرفية و التشكيلية
قدم الفنان لطفي برجاس خلال تجربته مع فن النحت التي بدأها قبل أكثر من 25 عاما مئات الأعمال النحتية جمع فيها المنحوتات العمرانية الزخرفية والتشكيلية.
وأوضح برجاس في حديث لسانا انه استفاد من دراسته في معهد الأعمال اليدوية بدمشق ومن موهبته الفنية بالرسم منذ نعومة أظفاره للانطلاق إلى عالم النحت بعد اطلاعه على تجارب عالمية في هذا المجال مكنته من تقديم نتاجه الخاص.
أنجز برجاس منحوتاته بالحجرين البازلتي والأبيض بأحجام مختلفة ضمن مشغلين في بلدة القريا والسويداء ليقدمها ضمن معرضه الدائم الذي يحمل اسم الابداع لأعمال النحت والديكور.
برجاس الذي عمل مدرسا لمادة الفنون لمدة 28 عاما في بلدته بكا يقول إن «فن النحت عالم واسع والتحدي فيه ليس سهلا كون المواد التي نتعامل معها قاسية» مبينا أنه وجد من خلال دراسته للفن العالمي خلطا ما بين التشكيل والعمارة ما دفعه للتوجه للعمل في هذا الجانب عبر تنفيذ منحوتات تتناغم مع البناء وتكون من روح الفن التشكيلي.
ما قدمه برجاس من أعمال متنوعة الموضوعات تمكن من تسويقها دون توقف الأمر الذي شكل له حافزا للاستمرارية والعمل لتطوير تجربته باستمرار دون التوقف عند حد أو حجم معين ورغم غلاء أسعار مستلزمات العمل ما زال يواصل إحضار الأحجار وتطويعها وإضفاء رونق فني عليها فيزول عنه غبار التعب والساعات الطويلة لإنجاز المنحوتات كما يقول.
وتبقى تجربة لطفي برجاس واحدة من تجارب فنية عديدة تظهر إبداعات الإنسان السوري وحبه للفن والعمل والحياة.
معــــرض «تحيــــة الــــى الشـــــــهداء»
انطلقت فعاليات معرض «تحية إلى الشهداء» الذي تنظمه كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بجامعة حلب ويستمر عشرة أيام.
وتضمن المعرض نتاجات طلبة الكلية بلوحات فنية رصدت فيها المعارك التي خاضها ابطال الجيش العربي السوري في الدفاع عن حلب وملاحم البطولة التي سطروها في عدة مواقع وابطال قادة صنعوا النصر واستشهدوا في معارك التحرير.
وأوضح الدكتور أديب أعرج عميد كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بحلب في تصريح لمراسل سانا أن اللوحات المعروضة تجسد تضحيات شهداء الثورة السورية الكبرى والسجن المركزي ومشفى الكندي وفي كل مكان من سورية واستخدم فيها الطلبة المشاركون الألوان الزيتية والباستيل والمائية والتقنيات الفنية المنوعة.
أمسية موسيقية
• من الشرق إلى الغرب.. أمسية موسيقية مزجت النغم الشرقي والروح الغربية في ثنائية متميزة لآلتي العود والبيانو قدمتها مجموعة من الشباب الموسيقي في نادي حكايا الفن على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية.
الموسيقيون سلمى مهنا على البيانو وعلي حسن على العود وحيدر كبيبو على الايقاع نقلوا الجمهور إلى أجواء حالمة من خلال التركيز على التعريف بأنماط موسيقية شرقية من مجموعة من المقطوعات لموسيقيين سوريين مثل ارتجال وتانغو الوفاء وأهل الغرام إضافة لمقطوعات لموسيقيين عرب ومن اذربيجان القنطرة وشهناز سياغي كما لم تغب اغاني السيدة فيروز والموسيقار زياد الرحباني لتحضر بصوت براءة اسبر، وحدن بيبقو، وزعلي طول، وكان غير شكل.
• وعلى مسرح المركز الثقافي العربي بمدينة السويداء أقام معهد فريد الأطرش للموسيقا أمسية أحياها العازفون الأساتذة سفيتلانا الشطة وجمان عمران وتالار كعكة جيان على البيانو واندريه مقدسي على الكمان أخذوا فيها الجمهور على مدى ساعة من الزمن إلى عوالم شاعرية راقية بعزفهم 12 مقطوعة من روائع الفن الكلاسيكي لكبار الموسيقيين العالميين مثل برامز وتشايكوفسكي وشارل مونتي وراحمانينوف.
المقطوعات الموسيقية المفعمة بالإحساس تناوب العازفون في أدائها بعزف ثنائي على البيانو بدأته العازفتان الشطة وعمران ليتلوهما كل من المقدسي وجيان في ثنائي على الكمان والبيانو.
التاريخ: الجمعة 17-5-2019
رقم العدد : 16980