في اطار النهوض بواقع المؤسسات العلمية والتعليمية تم امس تفقد نقطة نفاذ مركز القياس والتقويم في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية, والاطلاع على واقع سير العمل ومراحل تنفيذ البنية التحتية لمنظومة الامتحانات المحوسبة في نقطة النفاذ، وتطور الانشاءات فيها ومستوى تنفيذ الخطط المقررة.
وأكدت مدير عام مركز القياس والتقويم الدكتورة ميسون دشاش أن العمل في مراحله الأخيرة, وأن الطاقة الاستيعابية لمركز نفاذ المركز تستوعب 350 طالبا للتقدم للامتحان المحوسب, بهدف تقديم الاختبارات بجودة وكفاءة عالية وبيئة اختبار مناسبة. وتم تفقد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية والاطلاع على عدد من الأقسام أهمها قسم الهندسة للطاقة الكهربائية ومخابر التوتر العالي ومناقشة موضوع تأهيل هذه المخابر من جديد .. كما تم زيارة قسم الهندسة الالكترونية والاتصالات وعدد من المخابر التي تقوم الوزارة بالتعاون مع وزارة الاتصالات بتأهيلها.
وتم بحث واقع مشفى الاطفال الجامعي وعقد اجتماع لمجلس ادارة مشفى الاطفال الجامعي تم خلاله عرض لواقع المشفى من حيث البنية التحتية من أقسام وشعب والتركيز على شعبتي الأمراض القلبية وزرع الخلايا الجذعية . وأشارت مصادر في وزارة التعليم العالي الى ان المشافي الجامعية جزء هام من منظومة التعليم العالي , وأن مشفى الأطفال الجامعي صرح علمي وحضاري ومن اهم المشافي بما يقدمه من خدمات تعليمية وطبيه … مؤكدة أن الوزارة ستعمل جاهدة للوقوف على كافة الصعوبات وإيجاد الحلول لها ومعالجتها بأسرع وقت ممكن وبما يخدم المنظومة التعليمية بشكل عام. وأثناء الاجتماع تم التطرق إلى مشاريع التوسع لمشفى الأطفال من (إعادة تأهيل وترميم مبنيي العيادات والعمليات وتطويرهما وإعادة تأهيل المطبخ المركزي وتجهيزه وبناء المرآب) … وطالبت مجلس الإدارة بدراسة اعادة ضم شعبة جراحة القلب عند الأطفال إلى الهيئة العامة للمشفى, وإعادة تأهيل قسم العمليات وتطويره, وإمكانية رفع طبيعة العمل للممرضات بسبب ظروف عملهم في المشافي, وتأمين بعض الأجهزة الطبية الحديثة وامكانية تأمين سيارتي اسعاف اضافيتين للمشفى.
وناقش المجلس الأعلى للتعليم التقاني أوضاع الكليات والمعاهد التقانية في اجتماع عقده أمس أوضاع المعاهد والكليات التقانية التابعة لعدد من الوزارات والجامعات الحكومية… وتطرق إلى مجموعة من المواضيع منها مايتعلق بأوضاع الطلاب ومنها مايتعلق بافتتاح وإحداث اختصاصات جديدة في المعاهد والكليات التطبيقية، وتحدثت مصادر في التعليم العالي عن أهمية التعليم التقاني في رفد سوق العمل بالمهارات والكفاءات الضرورية في اختصاصات عديدة، كما تطرقت إلى واقع المعاهد التقانية والكليات التطبيقية وأوضاع الهيئة الفنية والتدريسية في المعاهد والكليات التطبيقية وكذلك تبعية المعاهد، مؤكدة على أن الحكومة تعمل حالياً على دراسة تعيين نسبة محددة من خريجي المعاهد في مؤسسات الدولة مباشرة وبدون مسابقة في المرحلة التي نحتاج فيها إلى العديد من التقنيين والفنيين لعملية إعادة الأعمار.. مشيرة إلى أهمية الارتقاء بالعملية التعليمية والتدريسية في الكليات والمعاهد التقانية، وإعادة النظر بالخطط والبرامج الدراسية وتعديلها وفق حاجة المجتمع وسوق العمل، مشددة على تأمين شراكات حقيقية مع القطاع الخاص، وتوفير فرص عمل للخريجين بالتعاون مع المدن الصناعية المنتشرة في المحافظات السورية.
كما أكدت المصادرعلى مكافحة الفساد أينما وجد، والعمل على تطوير الأنظمة والقوانين لتراعي مصلحة العملية التعليمية والطالب، ووضع معايير دقيقة لتعيين الكوادر الإدارية والتعليمية، والالتزام بالدقة والسرعة في إنجاز المعاملات الطلابية وشؤون الامتحانات، وأقر المجلس الموافقة على نقل تبعية كل من المعهد التفاني الإحصائي بدمشق واللاذقية إلى وزارة التعليم العالي… وإحداث اختصاص شؤون فنية وبلديات في المعهد التقاني الهندسي بجامعة تشرين، وقد تم عرض مواضيع أخرى تتعلق بإحداثات وافتتاحات أخرى طلب المجلس التريث فيها لمزيد من الدراسة.
الثورة – هزاع عساف
التاريخ: الخميس 23-5-2019
رقم العدد : 16984