أكد كبير الباحثين في قسم الدراسات العربية والإسلامية في معهد الاستشراق الروسي بوريس دولغوف أن النهج العدواني للولايات المتحدة ضد سورية يشجع المجموعات الإرهابية المسلحة في إدلب على مواصلة تصعيد نشاطهم الإرهابي.
وقال دولغوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو أمس إن تكثيف الإرهابيين لاعتداءاتهم في محافظة إدلب مرتبط بصورة مباشرة بمحاولات شن الإدارة الأمريكية حملة استفزازية جديدة عبر اتهام الحكومة السورية باستخدام مواد كيميائية ما يعتبر هراء مطلقا يراد منه تجييش المجتمع الدولي ضد سورية.
وأضاف دولغوف: إن هذه المحاولات باتت مكشوفة للجميع وكانت روسيا قد فضحتها بالأدلة القاطعة في وقت سابق وأعلنت عنها رسميا بل ونبهت من مغبة استخدام هذه المواد من قبل المجموعات المسلحة بغية اتهام الجيش العربي السوري بذلك لافتا إلى أن النظام التركي يحفز الإرهابيين على توسيع وتكثيف أنشطتهم الإرهابية.
وفي مقابلة مماثلة قال رئيس المركز الروسي «القدس» سيرغي بابورين إن الأمريكيين الذين يحتلون جزءا من الأراضي السورية يحاولون إطالة عمر الأزمة في سورية بشتى الوسائل لذلك يعمدون إلى شن حملات الاتهام ضد الحكومة السورية منوها بصمود سورية أمام هذه الاستفزازات. وشدد بابورين على أن روسيا تؤكد على وحدة أراضي سورية وسيادتها واستقلالها التام وإرساء الأمن والنظام والعدالة في جميع أرجائها لذلك لا مفر من مواجهة العصابات الإرهابية.
وأشار بابورين إلى أن النظام التركي لا يرغب بالاستقرار في سورية ويحدد مواقفه تجاهها انطلاقا من مصالحه الأنانية الضيقة.
سانا – الثورة:
التاريخ: الأربعاء 29-5-2019
الرقم: 16989