معرض تحية إلى تشرين.. لوحات فنية بألوان النصر وأمل الغد

بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لحرب تشرين التحريرية .. افتتحت أمس الإدارة السياسية مع اتحاد الفنانيين التشكيليين المعرض الفني التشكيلي الواحد والثلاثين تحت عنوان (تحية إلى تشرين )
وقد ضم العديد من اللوحات الفنية المنفذة بتقنيات متنوعة وأساليب مختلفة جسدت أروع الصور والمشاهد عن التضحية والفداء من أجل العزة والكرامة الوطنية .. التي حققها الجيش العربي السوري البطل .
لم تقتصر المشاركة في المعرض على الفنانين التشكيليين ، بل شارك فيه العديد من فئات المجتمع .. نحت .. رسم .. تصوير .. أعمال يدوية ..وكل هذه اللوحات تصور روح تشرين ونبضه في المجتمع السوري وذلك لما لحرب تشرين التحريرية من مكانة في الوجدان الجمعي عند السوريين ..فاللوحة تفوح بعبق الماضي المشرق وألق الحاضر والمستقبل معا ..وتخلد اللحظة التاريخية وتعيد انتاجها .

شارك بالمعرض أطفال من بنات الشهداء حيث جسدوا لوحات فنيه تفيض بها مشاعرهم وأحاسيسهم ألوانا تبث الفرح في النفوس كاللون الاصفر الذي يعبر عن الشمس الساطعة واللون الأخضر حيث الخصب ورغد العيش ، واللون الأزرق الذي يعبر عن السماء الصافية ، وجسدوا لوحات تحكي قصص النضال والتضحية لأبطال الجيش العربي السوري وما قدموه من تضحيات جسام لصون وحدة الأراضي السورية وإعلاء كلمة الوطن .. وبعض اللوحات جسدت المرأة السورية بأبهى صورها وقدمتها المرأة القوية التي لا تقل قوة وشجاعة عن الرجل .
وللفنانين التشكيليين الايرانيين مشاركة في هذا المعرض ،حيث قدموا لوحات تشكيلية تجسد الفعل المقاوم ضد الظلم والغطرسة تخليدا لذكرى حرب تشرين التحريرية وقائدها القائد الخالد حافظ الأسد.
لقد جمع المعرض بين عناصر التشكيل المستمدة من الفن الشرقي القديم وبين لغة الفن المعاصر بما فيها من تكوينات جمالية وقيم حديثة نفذت الأعمال الفنية إلى أعماق المتلقي وحركت الكامن لديه لما لها من أثر وجداني في قلبه وعقله .. وأيضا لأهمية الموضوع (السادس من تشرين ) وقدرة الفنان على الإبداع وبراعته في الانجاز عبر الخط واللون .. إضافة إلى صدق التعبير الطافح بالمشاعر الإنسانية وسكبها في اللوحة وهذا ما يساهم إلى حد كبير في خلود مثل هذه اللوحات التي جسدت أهم المعارك العربية وهي حرب تشرين التحريرية ، التي أعلت راية الوطن وهزمت الغطرسة والخنوع والضعف .. في كل لوحة حكاية مجتمعية لا يمكن لاحد ان ينساها مهما طال الزمن .
الثورة – علاء الدين محمد

التاريخ: الثلاثاء 8- 10-2019
رقم العدد : 17093

 

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!