لوحة فسيفساء أثرية تعود إلى المتحف الوطني بدمشق بفضل جهود مغترب سوري

في إطار الحفاظ على التراث السوري الأثري واستعادته أينما كان أعاد المغترب السوري محمد وسيم الرملي لوحة فسيفساء أثرية سورية من متحف مونتريال للفنون الجميلة في كندا إلى المتحف الوطني بدمشق.
اللوحة الفسيفسائية التي أزيح الستار عنها خلال حفل أقامته المديرية العامة للآثار والمتاحف عبارة عن قطعتين كانتا هربتا إلى كندا نهاية القرن الماضي وهما جزآن من لوحة فسيفساء تشكل أرضية لدير أو كنيسة يعود تاريخها نهاية القرن الخامس وبداية السادس للميلاد يبلغ طولها 347سم وعرضها 5ر273 سم ومن المرجح أنها اكتشفت بأحد المواقع شمال غرب سورية بين محافظتي إدلب وحماة.
مدير عام الآثار والمتاحف الدكتور محمود حمود أشار إلى أن هذه اللوحة كانت من ضمن الكثير من اللوحات التي سرقت من سورية نهاية التسعينيات وتمت مصادرتها من السلطات الكندية حيث تم إعادة الكثير من القطع وبقيت هاتان القطعتان على شكل إعارة من المتحف الوطني إلى متحف مونتريال ولكن بذريعة الحرب على سورية فإن السلطات الكندية رفضت إعادتهما رغم المطالبات الرسمية المتتالية بهما.
واللوحة المستعادة مستطيلة الشكل تشكل إحدى قطعها جزءاً من الإطار الذي يحيط بالمشهد في المنتصف ويتضمن مشهداً تقليدياً لحيوانات معروفة في هذا النوع من اللوحات المكتشفة في سورية الشمالية، أما المكعبات الحجرية المستخدمة في اللوحة فهي من الأحجار الكلسية حملت ألواناً مختلفة تحوي أشكالاً تصويرية وزخرفية وحيوانات وأزهاراً وجرتي فخار صغيرتين.
دمشق- الثورة – سانا
التاريخ: الثلاثاء 8- 10-2019
رقم العدد : 17093

 

آخر الأخبار
بين الإصلاح المالي والواقع التقني.. الفوترة أمام اختبار التطبيق القبض على "جزار السجن الأحمر" "المباقر": خطة لإدخال قطعان جديدة من البكاكير تعزيز الوعي الغذائي في المدارس موسم قطاف الزيتون.. ذاكرة الأرض ونبض العطاء الإطار الثلاثي"السوري الأميركي التركي".. وضع إسرائيل في خانة "اليك" أسعار المشتقات النفطية تحت "رحمة الدولار" تأهيل محطة مياه الطريف بريف دير الزور بين ضعف الخدمات وتحدي الوعي البيئي.. دمشق تحلم بوجه نظيف انعكاسات منتظرة بعد تخفيض أسعار المحروقات خطة إعلامية توعوية بحلب لترسيخ السلوك البيئي الإيجابي حملة لرفع الأنقاض في تادف شرق حلب بلا فرامل دوري على المكشوف سعر الصرف والسوق المفتوحة.. بين المشكلة والحل الأمبيرات في حلب.. قرار رسمي لا يُنفذ ومعاناة لا تنطفئ من جديد.. أزمة المواصلات تتصدر المشهد في حلب استكمال تأهيل الثانوية المهنية الصناعية الخامسة بحلب قلوب مخترقة.. عندما يغازل الذكاء الاصطناعي مشاعرنا أمان وصحة المراهقين.. كيف نحافظ عليهما؟