أكد الدكتور جمال خميس مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في وزارة الصحة أهمية التعاون مع جميع المؤسسات الحكومية والتنظيمات الشعبية في أعمال البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز وفقاً للاستراتيجية المعتمدة مع الأخذ بعين الاعتبار أن التثقيف والتوعية من أهم الوسائل المتاحة للوقاية والمكافحة، لافتاً إلى أهمية استخدام أساليب مبتكرة في اختبار الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري، وإتاحة خيارات العناية من الإصابة بالفيروس بشكل أوسع إضافة إلى التوعية المجتمعية والتثقيف الصحي المنهجي منوهاً بأنه من الناحية الوبائية تعتبر سورية من الدول ذات الانتشار المنخفض بالنسبة للمرض.
وأشار بما يخص الواقع الراهن للمرض في سورية إلى أن الوزارة منذ اكتشاف المرض عام 1987 أنشأت البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز وبدأت بتنفيذ برامج التوعية والتقصي والرصد والتي استمرت حتى الآن بتقديم أفضل الخدمات للمصابين رغم ظروف الحرب من المتابعة والعلاج المجاني. موضحا أهمية هذا اللقاء بين جميع المعنيين في المحافظات لمعرفة ما تم تنفيذه والإعلان عن البرامج المقبلة في ستة الأشهر القادمة.
واوضح أهمية التعاون وتضافر الجهود من أجل الحد من ظاهرة انتشار مرض الإيدز، وأن القضاء على المرض بحدود عام 2030 يمثل واحداً من التحديات العالمية للتنمية المستدامة، موضحاً العمل على تقديم العلاج مدى الحياة للأشخاص المصابين، إضافة إلى استخدام أساليب مبتكرة في اختبار الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري، وإتاحة خيارات العناية من الإصابة بالفيروس بشكل أوسع إضافة إلى التوعية المجتمعية والتثقيف الصحي المنهجي.
مؤكدا أهمية التوعية حول المرض ومخاطره وكيفية الوصول إلى الفئات عالية الخطورة وتشخيصه المخبري ضمن خطة مستقبلية تركز على موضوع اليوم العالمي للإيدز الذي يصادف بتاريخ 1-12 من كل عام بهدف رفع نسبة التوعية المجتمعية ووضع التقارير السنوية للعلاج والحد من الانتشار.
دمشق- عادل عبد الله
التاريخ: الأربعاء 6 – 11-2019
رقم العدد : 17116