شركة سكر حمص: المخزون من الكحول الطبي 550 طناً وقادرون على تلبية احتياجات الجهات العامة

ثورة أون لاين: أعلنت شركة سكر حمص عن استعدادها لتزويد جهات القطاع العام باحتياجاتها من مادة الكحول الطبي المنتجة عبر معمل الكحول التابع لها مشيرة إلى أن هذه الجهات استجرت يوم أمس 14 طنا من هذه المادة.

وأوضح مدير عام الشركة المهندس عبدو المحمود في تصريح لوكالة سانا أنه ضمن الإجراءات الحكومية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا تعمل وزارة الصناعة من خلال إمكانيات مؤسساتها وشركاتها على تلبية احتياجات الجهات العامة ومنها المشافي بما تنتجه من مواد يمكن أن تسهم في عملية التصدي لفيروس كورونا.

وأشار المحمود إلى أنه بعد رفع الطاقة الإنتاجية لمعمل الكحول الطبي التابع للشركة أصبحت الطاقة الإنتاجية القصوى 12 طنا يوميا من الكحول الطبي بتركيز 95 بالمئة مع فتح الباب أمام الجهات العامة ومنها المشافي لشراء الكحول بشكل مباشر من الشركة.

وذكر المحمود أن مخزون الشركة من الكحول الطبي يصل إلى 550 طنا وأنها تحتفظ دائما من اجمالي هذا المخزون بنحو 300 طن كمخزون استراتيجي وهي قادرة مع وتيرة الانتاج اليومي المعتمدة على تلبية حاجة الجهات العامة التي استجرت يوم امس 14 طنا.

ويتم إنتاج مادة الكحول من مادة المولاس الناتجة عن تصنيع السكر حسب المحمود موضحا أنه لدى الشركة كميات جيدة من هذه المادة تكفي على المدى المنظور بالإضافة لقيام الشركة بطلب إعلان عن استجرار المادة للمرة الثانية لتتمكن من الاستمرار بانتاج مادة الكحول بالوتيرة نفسها في حال تطلب الأمر ذلك.

وأعيد إطلاق العمل في معمل الكحول الطبي الأسبوع الماضي بعد توقف دام سبعة أشهر.

 

آخر الأخبار
توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي أجهزة إنارة بالطاقة الشمسية في "أم باطنة" بالقنيطرة يعزز ارتباط الطلاب بوطنهم..التعليم الافتراضي لدمج التكنولوجيا بالتربية والتعليم "اليوغا".. رحلة روحية تزرع السلام الداخلي "وزارة الحرب" والرمزية التاريخية للتسمية.. استدعاء الماضي لتبرير الحاضر