الثورة – فخر الصاحب:
مرة جديدة يثبت الدوري الإنكليزي الممتاز، أنه الأقوى الدوريات الأوروبية، فلا مباراة نتيجتها مضمونة، والمفاجآت أبوابها مشرعة على مصراعيها، في كل اللقاءات، فهاهو الريدز يتعرّض لهزة قوية في قلعته آنفيلد، بخسارة مؤلمة بثلاثية أمام متأخر الترتيب نوتنغهام فورست، ومانشستر سيتي الذي استعاد قوته وجبروته بأربعة انتصارات متتالية في كل البطولات، يسقط مجدداً في سانت جيمس بارك، بهدفين لهدف، على حين كان تشيلسي أكبر المستفيدين بصعوده للوصافة، بعد ثنائية خارج دياره بمرمى بيرنلي، وإلى التفاصيل.
علامات استفهام
النتائج المتقلبة، لزعيم البريميرليغ ليفربول، ولكبير المسابقة في السنوات الأخيرة مانشستر سيتي، زادت المنافسات إثارة وندية، فالريدز تجرّع هزيمته السادسة ؟! بعد اثني عشرة جولة، ليتراجع للمركز الحادي عشر، برصيد (18) نقطة؟!
هزيمة مؤلمة رغم السيطرة المطلقة على مجريات اللقاء دون نجاعة هجومية، عكس أبناء برمنغهام الذين نجحوا في استثمار فرصهم نتيجة التهلهل الدفاعي الواضح لليفر، فدكوا شباكهم بثلاثية، تناوب على تسجيلها كل من موريليو وسافونا وجيبس وايت، ليبتعد نوتنغهام عن مراكز الهبوط قليلاً، بعدما رفع رصيده للنقطة (12) في المركز السادس عشر.
ولم يكن حال السيتيزينز أفضل، حين تلقوا خسارتهم الرابعة هذا الموسم، ليتراجعوا للمركز الثالث، حيث نجح نيوكاسل يونايتد في استغلال عاملي الأرض والجمهور، حين حقق الفوز بهدفين لهدف، رغم الأفضلية الواضحة لكتيبة غوارديولا التي لم يحالفها التوفيق، أهداف اللقاء حملت توقيع هارفي بارنز (هدفين) لنيوكاسل، وروبين دياز لمانشستر سيتي، بهذا الانتصار رفع نيوكاسل رصيده للنقطة (15) في المركز الرابع عشر.
البلوز وصيفاً
تابع تشلسي نتائجه المميزة، حين عاد بالنقاط الثلاث من أرض مضيفه بيرنلي الغريق في قاع الترتيب، بعدما هزّ شباكه مرتين، بواسطة بيدرو نيتو وإينزو فيرناديز، ليرفع البلوز رصيده للنقطة (23) في المركز الثاني، وفي باقي النتائج المسجلة، تلقى وولفرهامبتون متذيل الترتيب، خسارته العاشرة هذا الموسم، وكانت أمام ضيفه اللندني كريستال بالاس بهدفين، ليتقدم الأخير للمركز الرابع، برصيد (20) نقطة، وانتهى لقاء بورنموث وضيفه ويستهام يونايتد بالتعادل الإيجابي (2-2) وقلب برايتون تأخره أمام ضيفه برينتفورد إلى فوز، بنتيجة (2-1) وتخطى فولهام عقبة سندرلاند الصعبة (1-0).