ثورة أون لاين- عبدالله صبح:
رغم سنين الحرب وظلال حصارها الاقتصادي الذي ارخته على قطاعنا الصحي ،اليوم تحاول محافظة درعا اعادة الحياة تدريجيا ً لذلك القطاع الحيوي بعد أن أتت عليه حرب التسع
الظالمة .
هذا ما أكده الدكتور بسام الحريري مدير الهيئة العامة المشفى درعا الوطني بأن مشفى التوليد وامراض النساء في درعا الذي خرج من الخدمة عام ٢٠١٣ نتيجة الحرب أعمال الترميم به شارفت على الانتهاء والذي سيكون جاهزا لاستقبال مراجعيه قبل انتهاء النصف الأول من العام الجاري .
وبين الحريري أن بناء المشفى يتكون من 4 طوابق تضم مخبر تحاليل وقسم تصوير أشعة ومستودعاً ، وعيادة نسائية وعيادة إيكو وقسم إسعاف وتنظير عنق رحم وغرفتي مخاض وغرفتي عمليات وغرفة إيكو، إضافةً إلى احتوائه على 6 غرف إقامة مرضى تؤمن 36 سريراً مع سكن للأطباء والمقيمين، مما سيتيح استقبال كل الحالات النسائية وإجراء العمليات القيصرية واستئصال الرحم والأورام ومراقبة الحوامل وإجراء الولادات الطبيعية وغيرها.
يذكر أن مشروع ترميم وإعادة تأهيل مشفى درعا الوطني وأقسامه جاءت بالمشاركة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP والمحافظة حيث تم إعادة الكثير من أقسام الهيئة للخدمة كالعينية والعصبية والأذنية وغيرها الكثير إلى جانب عزل أسطح مبنى المشفى وتعزيل الأنقاض وترحيلها .