ثورة اون لاين ـ رفيق الكفيري:
تشهد أسواق محافظة السويداء في هذه الآونة ارتفاعاً ملموساً في أسعار الحبوب والزيوت والسمون وبعض الخضار التي تنتج في مثل هذه الفترة من السنة والمواد الغذائية بأنواعها المختلفة.
وهذا الارتفاع الذي شكّل هاجساً مقلقاً للمواطنين وأثقل كاهلهم قابله غياب شبه كامل لدور دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية بالسويداء، لأسباب يمكن أن نبررها وهي قلة عدد المراقبين التموينيين الذي لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة وبالتالي عدم قدرتهم على تغطية كامل أسواق ومحال المحافظة والضحية دائماً هي المنتج ومعه المواطن بينما التجار من ضعاف النفوس يرفعون الأسعار على هواهم.
وفي جولة للثورة اليوم على الأسواق رصدت أسعار بعض أنواع الخضار حيث بيع الكيلوغرام من الفاصولياء ب500 ليرة والبندورة مثله في الأسواق الشعبية ووصل سعره إلى 650 ليرة في الأحياء الشعبية بينما وصل كيلو الموز إلى 1400 ليرة وحافظ الفول على سعره ب 150 ليرة وتصدّر الثوم قائمة الأسعار ليصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 1000 ليرة.
وشهدت الأسواق ارتفاعاً في أسعار الحبوب حيث وصل سعر كيلو العدس إلى 800 ل.س والحمص 900 ل.س والبرغل 850 ل.س والأرز إلى 1500 ل.س، وبالنسبة للزيوت والسمون ارتفع سعر صفيحة زيت النباتي 4 ليترات إلى 6200 ليرة، وسمنة كلارا 1كغ 2400 ليرة وزيت كلارا 2 ليتر 3800 ليرة بينما تراجع صحن البيض ل.س إلى 21150 ل.س مع ارتفاع في سعر كيلو الفروج المنظف إلى 1650 ليرة وصل سعر كيلو لحم العجل إلى 8000 آلاف ليرة، وإذا ما عدنا إلى الأسواق الشعبية التي تم افتتاحها في المدينة لكسر الأسعار نرى أن هذه الأسواق لم تحقق الغاية المرجوة منها واصطدمت بجملة من العراقيل أولها بُعدها عن مركز المدينة من جهة وبالتالي صعوبة وصول المتسوقين إليها وعدم توافر البنية التحتية لها من جهة ثانية ما جعل دورها خجولاً في هذا الاتجاه.