آلية عمل المصارف الإسلامية وماهية عقد المضاربة وضوابط التمويل.. بندوة

ثورة أون لاين – وفاء فرج: 

تناول اللقاء التجاري الذي نظمته غرفة تجارة دمشق اليوم بالتعاون مع بنك الشام الإسلامي ملف المضاربة في البنوك الإسلامية وآليات عملها وماهية عقد المضاربة وتطبيقاته وضوابط التمويل وصيغ التمويل الإسلامي، حيث أشار غياث أبو شامة رئيس قسم في إدارة التمويل بالبنك عن المضاربة ودورها في عمل المصارف الإسلامية ومفهومها واستخداماتها الأساسية الثلاثة باستلام الأموال من المواطنين وكيفية استخدامها مع البنوك أو مع أشخاص آخرين وكيفية عملها والآلية الشرعية فيها وكيف تفسد وكيفية ممارسة المضاربة في سورية في الوقت الحالي.
وبين أن المصارف الإسلامية تقوم باستلام الأموال أكثر من صرفها حيث تعتمد المصارف الإسلامية على المرابحة وتحاول التواصل مع الجهات المعنية في المصرف المركزي من أجل اعتماد الإجراء الثاني وهو صرف الأموال بمجال المضاربة، مبيناً أن لذلك صعوبات ومحددات، مشيراً أن المرسوم ٣٥ لعام ٢٠٠٥ أعطى المصارف الإسلامية مجالاً أكبر في التعامل من المصارف التقليدية في العمل بدور تنموي، ومجلاتها أوسع.
من جهته طلال الرفاعي رئيس قسم التدقيق الشرعي أشار إلى الفرق بين المصارف الإسلامية والاقتصاد الإسلامي وأهمية المضاربة كمنتج والمنتجات الثانية التي يجب أن تستخدم بالمصارف الإسلامية والمتوقفة حالياً وهي الاستثمار والمساقاة والمضاربة، مبيناً أهمية المنتجات للتجار والاستفادة منها عن طريق المصارف الإسلامية، منوهاً إلى أن أهم منتج في المصارف الإسلامية هو المضاربة كونه يجمع أمواله ويقوم بتحويلها عن طريق المضاربة، مشيراً إلى أهمية زيادة الوعي لآلية عمل المصرف الإسلامي ومنتج المضاربة وزيادة الوعي لدى التجار بالتوجه إلى المصارف الإسلامية، مؤكداً عدم وجود إحجام عن المصارف الإسلامية وهي تغطي نسبة جيدة في السوق.
عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد حلاق أوضح أن للمصارف الإسلامية خصوصية لجهة التمويل والمرابحة والاستثمار وآلية عملها تختلف عن المصارف التقليدية، مبيناً أن المصارف الإسلامية تسوق لنفسها بشكل أو بأخر وتوضح للتجار أسلوب عملها وآلياتها وكيفية أخذ نسبة من المرابحة من قبل التجار والصناعيين والحرفيين وتقديم خدماتها لهم وبنفس الوقت تنمية المال الموجود لديها مشيراً إلى أن لدى المصارف الإسلامية كتلة نقدية كبيرة وهي أموال المودعين والمستثمرين وتقوم بالعمل على تنميتها بأسلوبها وبخصوصيتها.
وأضاف أن للمصارف الإسلامية ضوابط وخصوصية وآليات مستقبلية في إعادة الأموال وهو ما يختلف عن المصارف التقليدية والتي يمكن للبعض أن يقبل بهذه الآلية لهذه المصارف الإسلامية أو يرفضها.

آخر الأخبار
سرقة 5 محولات كهربائية تتسبب بقطع التيار عن أحياء في دير الزور "دا . عش" وضرب أمننا.. التوقيت والهدف الشرع يلتقي ميقاتي: سوريا ستكون على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين إعلاميو اللاذقية لـ"الثورة": نطمح لإعلام صادق وحر.. وأن نكون صوت المواطن من السعودية.. توزيع 700 حصة إغاثية في أم المياذن بدرعا "The Intercept": البحث في وثائق انتهاكات سجون نظام الأسد انخفاض أسعار اللحوم الحمراء في القنيطرة "UN News": سوريا.. من الظلام إلى النور كي يلتقط اقتصادنا المحاصر أنفاسه.. هل ترفع العقوبات الغربية قريباً؟ إحباط محاولة داعش تفجير مقام السيدة زينب.. مزيد من اليقظة استمرار إزالة التعديات على الأملاك العامة في دمشق القائد الشرع والسيد الشيباني يستقبلان المبعوث الخاص لسلطان سلطنة عمان مهرجان لبراعم يد شعلة درعا مهلة لتسليم السلاح في قرى اللجاة المكتب القنصلي بدرعا يستأنف تصديق الوثائق  جفاف بحيرات وآلاف الآبار العشوائية في درعا.. وفساد النظام البائد السبب "عمّرها" تزين جسر الحرية بدمشق New York Times: إيران هُزمت في سوريا "الجزيرة": نظام الأسد الفاسد.. استخدم إنتاج الكبتاجون لجمع الأموال Anti war: سوريا بحاجة للقمح والوقود.. والعقوبات عائق