الثورة أون لاين :
أمسية موسيقية
مختارات عربية عنوان الأمسية الموسيقية التي أحيتها فرقة قصيد بقيادة المايسترو كمال سكيكر والمطرب سومر نجار بضيافة مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون.
وتميزت الأمسية بتقديم مدارس موسيقية مختلفة في مجال اللحن العربي أيام الزمن الجميل من سورية ولبنانية ومصرية لمؤلفين كبار منهم زكي ناصيف والشيخ إمام وملحم بركات وفريد الاطرش وعمر خيرت وعازار حبيب وكارم محمود وزياد رحباني والأخوين رحباني.
وكما هي العادة اعتمدت فرقة قصيد على التوزيع الموسيقي كأساس لعملها في الأمسيات الموسيقية التي تحييها بشكل مستمر لما يضفي عليها من جمال وإشباع للجمل اللحنية وكان البرنامج من توزيع المايسترو سكيكر.
ومن الأغاني التي قدمها نجار بصوته الأكاديمي حبايبنا حوالينا والبحر بيضحك ليه والطربوش وياواحشني وألا تشعرين وشو قولك وأنا اللي عليكي مشتاق وأمانة عليك وقتالا عيون الهوى وطلوا الصيادي.
يذكر أن سومر نجار من مواليد حلب خريج المعهدين العربي للموسيقا في حلب والعالي للموسيقا قسم الغناء الشرقي ، له عدة أغنيات خاصة من إنتاجه وشارك في أداء عدد من الشارات الغنائية لأعمال درامية مثل بيت جدي الجزء الأول وهو عضو نقابة الفنانين ورئيس قسم الغناء الشرقي في معهد صلحي الوادي ومغن في دار الأسد للثقافة والفنون.
معرض فني ولقاء شعري
المرأة بمشاعرها وعفويتها وقوتها والحب وعالمه الواسع كانت المساحة التي تحرك بها شباب يافعون موهوبون ضمن معرض فني ولقاء شعري بعنوان منوعات فنية استضافهما المركز الثقافي العربي بكفرسوسة.
الشباب الذين اختاروا لفريقهم اسم تجمع بداية قدموا خلال المعرض الفني مواهب متعددة في الرسم والتصوير والحرف والأشغال اليدوية حسبما ذكر أنس الرفاعي مدير الفريق مشيرا إلى أن الهدف من تكوين الفريق دعم المواهب الشابة دون التقيد باختصاص أو عمر معين.
الشاب محمد بسام الرفاعي شارك في المعرض عبر مجموعة من اللوحات جسدت الأمل بالحياة رغم كل الظروف باستخدام تقنيات الخداع البصري.
وكان للريشة الأنثوية حضورها في المعرض فقدمت الشقيقتان أنسام ووسام برنية لوحات بورتريه وإنمي ورصاص وفحم وكولاج عبرتا فيها عن المرأة ومشكلاتها وعن التحدي الموجود لدى كل أنثى في وجه الظروف.
وشاركت الشابة سلمى غندور في المعرض بلوحات بورتريه وتفاصيل معمارية دمجت من خلالها بين الرسم الحر والمنديلا والرسم الهندسي والتنقيط بهدف تقديم لوحات مختلفة.
وتلا المعرض لقاء شعري قدم من خلاله الشباب المشاركون قصائد وقصصا قصيرة تدور موضوعاتها حول قضايا الحب والفراق والشوق والطموح والأمل.
الملتقى العاشر للقصة القصيرة جداً يحتفي بنتاجات 22 كاتباً
بهدف تسليط الضوء على القصة القصيرة جداً لتعزيز مكانتها في عالم الأدب المعاصر استضاف المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس وعلى مدى يومين فعاليات. الملتقى العاشر للقصة القصيرة جداً وسط مشاركة 22 كاتباً وكاتبة.
الملتقى الذي أقيم بالتزامن مع اليوم العالمي للقصة القصيرة جداً قدم فيه المشاركون بعضاً من نتاجهم الأدبي مع قراءات نقدية وجلسات حوار ناقشت القصص مقدمة رؤى حول سبل الارتقاء بهذا النوع الأدبي.
كمال بدران مدير ثقافة طرطوس أوضح في تصريح صحفي أن أهمية الملتقى تأتي من التفاعل بين الكتاب والنقاد والقراء بغرض إظهار المكانة المتميزة للقصة القصيرة جداً مؤكداً حضور هذا الجنس الأدبي في ظل الظروف الراهنة لمعالجة تداعيات الواقع النفسية والاجتماعية.
الدكتور محمد ياسين صبيح رئيس الرابطة ذكر في تصريح مماثل ان الهدف من إنشاء الرابطة الاهتمام بالقصة القصيرة جداً واعطاؤها دورها الذي تستحق وتسليط الضوء عليها بشكل أكبر مؤكداً أن الملتقى كان منبراً مهماً في انتشار هذا النوع الأدبي محلياً وعربياً كاشفاً في الوقت نفسه نية الرابطة إطلاق أول مسابقة عربية لأفضل مجموعة قصصية قصيرة جداً.
الكاتب والصحفي علي الراعي مدير الملتقى السوري للنصوص القصيرة قدم نماذج مبكرة للقصة القصيرة جداً وأوضح أن البعض يستسهل هذا النمط معتمداً على التكثيف الذي فهم على أنه اختزال بعدد الكلمات ما يعني تفريغه من مضمونه الحقيقي في حين يتوجب في كل قصة حضور مقومات وأركان ثابتة.
ووصفت القاصة جمانا العامود الملتقى بالعلامة الفارقة مقدمة عشرة نصوص تناولت فيها مواضيع إنسانية وجدانية اقتصادية من وحي الواقع عكست معاناة الناس من الحرب منها “تدوير” و”استجارة” و”اللامنتمي”.