الثورة أون لاين :
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة حظر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى خطأ فادح من شأنه التصعيد وزيادة إمكانية المواجهة.
ونقل المكتب الإعلامي للكرملين عن بوتين قوله في بيان اليوم أورده موقع قناة روسيا اليوم إنه “بالنظر إلى التوترات على خط روسيا (الناتو) فإن هناك مخاطر جديدة واضحة على الأمن الأوروبي”.
وأضاف: “نعتبر انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة حظر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى والذي أدى إلى إنهاء المعاهدة خطأ فادحاً من شأنه زيادة مخاطر سباق التسلح الصاروخي وزيادة إمكانية المواجهة والانزلاق إلى التصعيد”.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا وقعتا في الـ 8 من كانون الأول عام 1987 معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى حيث التزم الطرفان بموجبها بالتخلص من الصواريخ التي يبلغ مدى إطلاقها من 500 كم إلى 5500 كم إضافة إلى القاذفات والمنشآت والمعدات الإضافية الخاصة بها غير أن واشنطن أعلنت مطلع شباط العام الماضي تنصلها من التزاماتها بموجب المعاهدة ليقوم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بإعلان انسحاب بلاده رسمياً منها في الثاني من آب 2019.
وبعد انتهاء هذه المعاهدة في آب الماضي أطلق الرئيس الروسي اقتراحاً يدعو لتجميد نشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا ومناطق أخرى من العالم.